unsplash |
لاحظت السلطات في أيسلندا تحركات في الأرض بشكل متكرر في الأيام القليلة الماضية حيث وقع أكثر من 3000 زلزال بسيط على الساحل الشمالي من أيسلندا في الأيام الثلاثة الماضية
وقد أكدت ذلك الهيئة الوطنية المعنية بالأرصاد الجوية والمنظمة البحرية الدولية . وكانت ثلاثة من هذه الزلازل قوية وتم الشعور بها في مدينة ريكيافيك ، التي تقع على بعد 265 كيلومترا تقريبا من منشأ الزلزال، ويقال أيضا أن هذا هو مركز الزلزال
ومنذ منتصف حزيران/يونيو، تحذر السلطات من احتمال اندلاع بركان غريمسفوتن، حيث رجحت الوكالة الوطنية للطقس والمنظمة البحرية الدولية أن انفجارا بركانيا كبيرا في جنوب أيسلندا يمكن أن يحدث قريبا، حيث أن الزلازل الأصغر والمستويات العالية من ثاني أكسيد الكبريت تحت الأرض تشير إلى ذلك
ويعد غريمسفوتن هو البركان الأكثر نشاطا في أيسلندا. وكان آخر مرة اندلع فيها هذا البركان في عام 2011، حيث تسببت سحب الرماد التي خرجت من البركان آنذاك في إلغاء حوالي 900 رحلة
وفي عام 2010، اندلع بركان (ايجافجايا جوكولك) حيث لم تتمكن وقتها الطائرات من الطيران في أجزاء كبيرة من أوروبا لمدة شهر تقريبا. وقد تم الغاء اكثر من 100 الف رحلة جوية، واضطر أكثر من 8 ملايين شخص في بعض الأحيان إلى الانتظار في المطارات لعدة أيام. و من المحتمل جدا أن تشهد حركة النقل الجوي توقفا في أغلب دول أوروبا في حال انفجار هذا البركان مرة أخرى