screenshot video |
يعيش حزب الحرية اليميني المتطرف حالياً واحدة من أحلك الفترات في مساره السياسي ، فبعد فضيحة إيبيزا التي اقتلعت رئيس الحزب السابق من عرش الحزب الأزرق و تسببت في وضع نهاية مبكرة للائتلاف الحكومي الذي كان يضم حزبي الشعب و الحرية ، فقد هذا الحزب ثقة فئة عريضة من أنصاره، و خير دليل على ذلك هي الهزائم المتتالية التي مني بها حزب الحرية على مستوى مختلف انتخابات الولايات النمساوية
و ارتباطاً بسياق الانتخابات الخاصة بالولايات نظم حزب الحرية اليميني في العاصمة فيينا مهرجانا خطابيا يوم الثلاثاء ، و الذي يندرج أيضا في إطار الحملة الانتخابية للحزب استعداداً للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في فيينا شهر أكتوبر القادم ، و قد كان هذا المهرجان مناسبة لمرشح الحزب الأبرز في فيينا السيد دومينيك ديب و رئيس الحزب السيد نوربيرت هوفر لإلقاء كلمة أمام المئات من أنصار الحزب الذين حضروا هذا التجمع متجاهلين قواعد كورونا التي تفرض احترام مسافة الأمان بين كل شخص و آخر و ارتداء الكمامات الوقائية
و بما أن التحريض ضد المسلمين صار يعتبر تقليداً راسخا في أعراف حزب الحرية المتطرف ، فقد اغتنم السيد هوفر هذا المهرجان الخطابي مرة أخرى لتجديد كراهيته للمسلمين و شحن أنصاره ضد هذه الفئة ، لكن هذه المرة يبدو أن السيد نوربيرت هوفر ، الذي كاد أن يصبح رئيساً لجمهورية النمسا سنة 2016 ، قد تجاوز كل الحدود حيث قال بالحرف أن القرآن الكريم هو أخطر من فيروس كورونا
المزود . كوم - متابعة