flickr |
سبق لموقع المزود و أن خصص مقالة الأسبوع الماضي - مترجمة عن موقع هويته النمساوي - تتطرق إلى عملية سرقة بيانات ضخمة تعرضت لها المصلحة المتخصصة في تحصيل رسوم التلفزة و الإذاعة النمساوية الأولى و المعروفة اختصارا ب (كيس)
و بعد شيوع هذا الخبر على مستوى وسائل الإعلام النمساوية شكلت الشرطة الجنائية بالإضافة إلى جهاز المخابرات فرقة خاصة للبحث عن الجهات التي تقف وراء سرقة بيانات كيس و بيعها على مستوى الانترنيت الظلم الذي يطلق عليه اسم (دارك نيت)
و حسب ما نقله موقع كرونه النمساوي يوم الخميس نقلاً عن مصادر مطلعة من الأجهزة الأمنية في النمسا فقد توصلت الأبحاث حتى حدود الساعة إلى أن مصدر سرقة البيانات يتواجد في دولة صيربيا
و في معرض سرد التفاصيل المتعلقة بهذه القضية تبين أن مصلحة كيس التابعة للقناة النمساوية الأولى كلفت شركة اتصالات نمساوية ( لم يذكر اسمها بعد ) بإنجاز مشروع الكتروني خاص بالمصلحة
و من باب تخفيض التكاليف كلفت شركة الإتصالات بدورها شركة صغيرة يتواجد مقرها في صيربيا بإنجاز هذا المشروع ، و هناك شكوك كبيرة أن تكون هذه الشركة الصربية الصغيرة هي من كانت وراء تسرب البيانات الشخصية و البنكية الخاصة بملايين زبناء مصلحة كيس و بيعها على مستوى الأنترنت المظلم
المصدر : موقع كرونه النمساوي