pixabay |
بات موضوع رقمنة المدارس في النمسا يشغل اهتمام السياسيين كثيرا, خصوصا بعد تخطي مرحلة كورونا, واستعداد مدارس النمسا لاستقبال التلاميذ من جديد
ولهذا الغرض وضعت الحكومة النمساوية خطة تسعى من خلالها إلى تزويد كل تلاميذ النمسا بأجهزة كمبيوتر ولوحات ذكية لاستخدامها في التحصيل الدراسي, وسيقتصر الأمر في البداية على التلاميذ الذين يدخلون الصف الخامس ، أي السنة الأولى في المرحلة المتوسطة أو ما يعرف في العديد من الدول العربية بالمرحلة الإعدادية. و حسب ماتناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية سيبدأ العمل بهذه انطلاقا من السنة الدراسية 2021/2022
ما دور الآباء في هذه الخطة الحكومية؟
يبقى الهدف من هذا المشروع الحكومي هو رقمنة الفصول الدراسية بالكامل حتى يستأنس التلاميذ في سن مبكرة بالحاسوب وحتى يكونوا على علم بالأخطار التي تحدق بهم في الانترنيت ويتعلموا كيفية تجنبها. لكن ذلك لن يكون بشكل مجاني, حيث سيكون الآباء ملزمين بدفع رسوم شهرية في مقابل هذه المعدات، لأن استخدامها لن ينحصر داخل الفصول المدرسية فقط, بل سيكون بمقدور التلاميذ اصطحابها إلى منازلهم وأثناء العطلات المدرسية. و موقع المزود سيخصص مقالة لحجم المساهمة المالية التي سيلزم الإباء بدفعها و أيضا للحالات التي من الممكن أن تعفى من الدفع مقابل استفادة الأبناء من الحاواسيب
وبالموازاة مع ذلك, ستعمل الحكومة في خطتها هذه إلى رقمنة العديد من الأشياء الأخرى داخل مدارس النمسا مستقبلا, مثل كتب الفصول الدراسية ودفتر الملاحظات الذي يتواصل من خلاله المدرسون مع أولياء التلاميذ
المصدر: صحيفة كلاينه النمساوية