pixabay |
كان للتوقف الاضطراري و المباغث للدراسة في النمسا وقع كبير على عملية التحصيل العلمي لدى التلاميذ في مختلف المستويات، و قد خصصت صحيفة كلاينه النمساوية هذا الأسبوع مقالة عرضت فيها مختلف أوجه تأثير هذا الإجراء الإستثنائي عمليت التعلم
ونتيجة إغلاق المدارس النمساوية، الذي دام تسعة أسابيع، في وجه التلاميذ بسبب أزمة كورونا، اضطر العديد منهم إلى الاقتصار على الدراسة في المنزل، الشيء الذي ترتب عليه عدة صعوبات في وتيرة التحصيل الدراسي
وبالرغم من أن العديد من الأطر التعليمية حاولوا استدراك هذا النقص وذلك بالإعتماد على الانترنيت وإرسال المهام الدراسية للتلاميذ عبر الوسائط الإلكترونية، إلا أن بعض التلاميذ لا يملكون أجهزة كمبيوتر على الإطلاق
أو أن الإنترنت غير موجود في منازلهم. في حين لم يجد بعض التلاميذ مكانا في المنزل يمكنهم الدراسة فيه بهدوء
زد على ذلك أن بعض الآباء لم يتمكنوا من مساعدة أطفالهم وتعويض المدرس داخل البيت لعدم تمكنهم من استعمال الطرق البيداغوجية وتقنيات التعليم التي يتوفر عليها المدرسون المهنيون
المصدر : صحيفة كلاينه النمساوية