صورة رمزية |
في الوقت الذي تسن فيه الحكومة النمساوية تخفيفات متعلقة بالاجراءات الواقية من إنتشار فيروس كورونا في كل مرافق الحياة العامة في النمسا ، نجد أن وزارة العدل النمساوية،المسؤولة عن تسيير السجون، ما زالت متشبتة بصرامة هذه الإجراءات الواقية بهدف الحلول دون إنتشار جائحة كورونا داخل المؤسسات السجنية النمساوية
لكن هذه التشديدات بدأت تثير غضب العديد من المحاميين ، حيث أن بعضهم إحتفظ لنفسه بهذا الغضب، في حين لم يتردد محامون آخرون في تعبيرهم عن غضبهم
و في هذا السياق ذكرت صحيفة اوسترايش النمساوية في عددها الصادر ليوم الجمعة 05.06.2020 أن المحامية النمساوية الشهيرة السيدة أستريد فاكنر انتقدت بشدة الإجراءات الوقائية المبالغ فيها على مستوى المؤسسة السجنية يوزيف شتات المتواجدة في العاصمة النمساوية فيينا ، حيث وصفت هذه المحامية حزمة الإجراءات المعتمدة في هذه المؤسسة ب(التضييقية) خصوصاً فيما يتعلق بنشاط المحامين داخل المؤسسة
و قد صرحت السيدة فاكنير في هذا السياق بأنه لا يعقل أن يسمح ل 10 محاميين فقط بدخول المؤسسة في نفس الوقت و أيضاً خضوع كل محامي على الأقل مرتين لإجراء قياس درجة حرارة الجسم
و لم تتردد المحامية فاكنر أيضاً في إرسال برقية إحتجاج إلى مديرية السجون في فيينا للتعبير عن إنزعاجها من هذه الإجراءات التي تعرقل عمل المحاميين على وجه الخصوص داخل المؤسسة السجنية يوزيف شتات
المصدر: صحيفة أوستيرايش النمساوية