لماذا يصعب على أغلب الأجانب اكتساب الجنسية النمساوية؟

الجنسية,النمساوية,هل تسمح النمسا بتعدد الجنسيات,الجنسية النمساوية,احصل على الجنسية النمساوية,البرادعي الجنسية النمساوية,كيف تحصل على الجنسية النمساوية,شروط الحصول على الجنسية النمساوية,الجنسية الكندية,جنسية,الجنسية الالمانية,الجنسية الألمانية,مهر البنت النمساوية,الجنسية البريطانية,الجنسية‬,النمساوى,طرق اكتساب الجنسية,قانون الجنسية,كيف احصل على الجنسية البريطانية,شروط منح الجنسية,شروط الحصول على الجنسية,الجنسية الأمريكية، الهجرة، أمريكا,معلومات عن الشعب النمساوي,خطوات الحصول على الجنسية,الجنسيه‬,إزدواج الجنسية في المانيا,الجواز النمساوي,الجواز النمساوي للاجئين,مميزات الجواز النمساوي,جواز سفر النمسا,شروط الحصول على الجواز النمساوي,جواز النمسا,قوة الجواز النمساوي,الجنسية النمساوية, الحصول على الجنسية النمساوية, شروط الجنسية النمساوية, النمسا,الجواز النمساوي, امتحان الجنسية,أسئلة الجنسية,الجنسية الالمانية,


مع اقتراب كل موعد انتخابي في النمسا تطفو إلى السطح الأصوات المطالبة بالسماح أيضاً للأجانب بالمشاركة في الانتخابات التي يتم على أساسها اختيار من سيقرر مصير محيطهم السياسي


و نفس الاصوات تطالب على الأقل بتسهيل شروط الحصول على الجنسية النمساوية التي ما زالت تعتبر من أصعب الجنسيات التي من الممكن الحصول عليها على مستوى دول الاتحاد الأوربي 


و تبقى فيينا مثالا حيا على هذه المعطيات حيث تفيد التقارير الإعلامية بأن ما يقارب 30٪ من سكان فيينا الذين يتواجدون في أعمار تسمح لهم بالتصويت لن يكون لهم الحق في المشاركة في الإنتخابات المحلية القادمة المزمع إجراؤها مطلع خريف السنة الجارية 


و من أهم النقاط التي تحرم نسبة كبيرة من الأجانب من الجنسية النمساوية نجد في الدرجة الأولى المدخول المادي الذي يتقاضاه الشخص من نشاطه المهني ، حيث يرى المراقبون بأن السلطات النمساوية ما زالت تشترط على المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية النمساوية تقاضيهم لرواتب شهرية معينة لا تتناسب مع واقع سوق العمل في النمسا


تنضاف إلى ذلك ضرورة عيش الأشخاص الراغبين في الحصول على الجنسية النمساوية على نحو غير متقطع لمدة ست سنوات أو عشر سنوات في النمسا ، و اذا تبين أن شخصاً ما قد غادر النمسا لظروف قاهرة لمدة معينة ثم عاد بعدها إلى النمسا ، فيتوجب عليه في هذه الحالة العودة من الصفر فيما يخص احتساب مدة الانتظار ( ست سنوات أو عشر سنوات ) 


بالإضافة إلى هذين العائقين نجد أن النمسا ما زالت تحرم أي شخص ولد على أراضيها من جنسيتها ، و هذا أيضاً معطى مهم يفسر النسبة القليلة للأجانب المجنسين في النمسا مقارنة مع دول أوروبية أخرى

و هنا وجب الذكر بأن 20٪ من المواليد الجدد في النمسا (أي ما يقارب 50 مولوداً جديداً كل يوم) ينحدرون من والدين أجنبيين لا يمتلكان الجنسية النمساوية و هذا الأمر يحرم أيضا أي مولود جديد في هذا الصنف من الأسر من الجنسية النمساوية بمجرد ولادته


المزود . كوم - متابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-