يمينيو النمسا يتقدمون باقتراحات غريبة على ضوء المشاحنات بين الأكراد و الأتراك

صورة رمزية


مازالت اصطدامات الأتراك مع متظاهرين أكراد في فيينا تثير ردود فعل وسائل الإعلام النمساوية و أيضا الدولية، كما أن العديد من السياسيين دخلوا على الخط ليعبروا عن استنكارهم على هذه الأحداث التي تعتبر إشارة على استيراد الصراع التركي الكردي إلى النمسا التي تعتبر جغرافيا و سياسيا بعيدة كل البعد عن هذه المشاحنات


ومن أول السياسيين الذين سارعوا إلى رفض هذه السلوكات نجد أولئك المحسوبون على التيار اليميني المتطرف، حيث عبر رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف السيد نوربيرت هوفير عن رفضه لمثل هذه السلوكات. وبما أن السيد هوفير مازال يعتقد بأن كل الأجانب الذين يعيشون في النمسا لا يعملون و يعتمدون كليا على المساعدات الاجتماعية، فقد اقترح هذا الأخير تقليص المساعدات الاجتماعية لكل أجنبي تبين أنه كان مساهما في أعمال العنف و التخريب التي تحصل على ضوء المظاهرات


أما السيد دومينيك نيب ، الذي يعتبر المرشح الرئيسي عن حزب الحرية اليميني المتطرف في الانتخابات المحلية القادمة في فيينا ، فقد طالب وزير الداخلية النمساوي بعدم السماح لكل الأجانب بالتظاهر في النمسا


أما رئيس حزب الحرية السابق السيد هاينتس كريستيان شتراخه فقد قال في فيديو بثه على صفحته الرسمية في الفايسبوك بأنه لا يجب السماح بأن تتحول فيينا إلى إسطنبول


المصدر: موقع كرونه النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-