قصة نجاح الدكتور يعقوب الذي لفظته الدول العربية و احتضنته المستشفيات النمساوية

قصة,نجاح,الدكتور,الدكتور مفيد يعقوب,طبيب عام بالقرب مني,طبيب اعصاب عربي في فيينا,دكتور نفسي عربي في فيينا,دكاترة عرب في فيينا,دكتور نفسي في فيينا,دكتور عام في فيينا,الأطباء العرب في فيينا,دكتور يعقوب,اطباء العرب في فيينا,اطباء عرب في فيينا,أطباء العرب في النمسا,دكتور أعصاب عربي في فيينا,طبيب نفسي عربي في فيينا,دكتور صليبا فيينا,دكتور عربي في فيينا,طبيب عام في فيينا,دكتور مفيد فيينا,دكتور عام عربي في فيينا,الدكتور محمد يعقوب,أفضل دكتور أعصاب في النمسا,دكتور محمد يعقوب,يعقوب,الذي,لفظته,الدول,العربية,واحتضنته,المستشفيات,النمساوية


د. محمد يعقوب : شاب فلسطيني سوري استطاع بفضل طموحه وتشبته بأهدافه أن يجتاز كل العقبات التي واجهته بعد إنهاء دراسته للطب في جامعة حلب.


هرب من جحيم الحرب في سوريا، وبحث بعدها عن مستقر له في مختلف البلدان العربية، لكن وثيقة السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين كانت سببا كافيا لحرمانه من هذا المبتغى.


إيمانه بأهدافه وإصراره على تحقيق أحلامه جعلاه يعرج على القارة العجوز وبالضبط النمسا التي استطاع في فترة قصيرة تعلم لغتها الألمانية الصعبة والتدرب في مستشفياتها الرحبة، ليتمكن في النهاية من الحصول على لقب طبيب أعصاب بكل جدارة واستحقاق.


قصة النجاح التي بصم عليها هذا الشاب البشوش و المتواضع هي التي جعلت موقع المزود.كوم يجري معه حوارا قصيرا ليقف على تجربته الرائعة في النمسا .


السؤال 1


المزود.كوم : هل من الممكن أن تقربنا من مسارك الدراسي و المهني في سوريا و في النمسا؟


أنا د. محمد يعقوب، تولد 1983 في سوريا، فلسطيني سوري. درست في المدارس السورية حتى الثانوية العامة عام 2000 ، و درست بعدها الطب في جامعة حلب حتى العام 2007، ثم وأتممت الاختصاص في الأمراض العصبية في مشافي دمشق حتى 2012، لأتابع بعدها اختصاص آخر هو الطب الفيزيائي والتأهيلي والرياضي لنيل شهادة ماجستير في هذا المجال في العام 2013، لكنني اضطررت بعد هذا المسار الدراسي إلى مغادرة سوريا بسبب الظروف السياسية والأمنية


كانت وجهتي الأولى هي قطر، وسافرت بعدها إلى لبنان. راسلت مؤسسات في مختلف الأقطار العربية للحصول على عمل لكن دون جدوى بسبب وضعي كفلسطيني سوري إذ يستحيل تقريبا الحصول على إقامة في الدول العربية لحاملي هذه الوثيقة


اضطرت بعدها إلى مغادرة لبنان إلى تركيا ثم إلى أوربا وتحديدا إلى النمسا. منذ الأيام الأولى بدأت هنا بدراسة اللغة الألمانية بشكل فردي، وبعد عدة أشهر تطوعت ضمن الصليب الأحمر والسماريتر بوند للمساعدة إبان أزمة اللاجئين نهايات 2015 وبداية 2016، وهنا في مشفى فيلاخ (ولاية كيرنتن) حصلت على تدريب مهني لعدة أشهر لأبدأ في صيف العام 2016 العمل هنا كباحث علمي ضمن برنامج خاص. تشرف عليه مؤسسة التامين الخاصة بولاية كيرنتن وشركة كابيك المشرفة على تسيير مستشفيات نفس الولاية


وفي النصف الثاني من عام 2017 بدأت التحضير لتعديل شهادة الطب لأخوض بعدها عدة امتحانات في النصف الأول من عام 2018 وتمكنت بفضل الله من ذلك في يوليو\ تموز 2018


وكنت في ذلك الوقت أتابع دراسة اللغة الألمانية بشكل شخصي وضمن دورات متخصصة وحصلت على شهادة B2 صيف العام 2018 ومن بعدها فحص اللغة الألمانية الطبية المتخصصة في نقابة الأطباء النمساوية مطلع 2019 لأبدأ بعدها مباشرة العمل في مشفى فيلاخ كطبيب أعصاب تحت إشراف أطباء أخرين الإشراف ، وتمكنت من تجاوز اختبار اختصاص الأمراض العصبية بنجاح منذ أيام ، و الحصول بالتالي على لقب طبيب متخصص في الأمراض العصبية في النمسا بحمدالله


السؤال 2


المزود.كوم : كم استغرق الأمر حتى حصلت على تعديل لاختصاصك في النمسا وماهي الصعوبات التي واجهتك؟


لم يتم تعديل الاختصاص بالمعنى الحرفي لان الشهادة التي حصلت عليها هي شهادة نمساوية خالصة والامتحان هو امتحان الأمراض العصبية للمختصين في النمسا ذاتها. ما تم الاعتراف به هو فترة الممارسة في البلد الأم سوريا مع موافقتها مع متطلبات هذا الاختصاص في النمسا. في حالتي الخاصة طُلب ممارسة عدة أشهر في قسم الأمراض العصبية و4 أشهر في قسم الأمراض النفسية ثم التقدم للامتحان


واستغرقت دراسة الامتحان منذ بداياتها حوالي السنة ويمكن تقسيمها إلى 6 أشهر دراسة بسيطة وكانت بشكل أساسي لما كنت أدرسه أساسا في سوريا باللغة العربية، ثم 3 أشهر دراسة معتدلة و3 أخرى مكثفة توافقت مع تأجيل الامتحان وفترة الحظر الكلي والجزئي بسبب انتشار فيروس كورونا


وتبقى من أبرز الصعوبات التي وأجهتني قبل الحصول على لقب طبيب متخصص في الأمراض العصبية في النمسا اللغة الألمانية في الدرجة الأولى، يضاف إلى ذلك مدة الانقطاع الطويلة عن المادة العلمية أثناء فترة الهجرة والاستقرار ودراسة اللغة العامة ثم تعديل الطب العام قبل الشروع في مجال التخصص


هناك أيضا عامل اختلاف شكل ومضمون ومناهج الامتحانات بشكل عام عن البلد الأم، علاوة على عدم وجود خبرة لدى الزملاء الأجانب في النمسا في امتحانات التخصصات المختلفة.. كل هذا يخلق صعوبة ما أثناء خوض امتحانات التخصص ولكنها صعوبات نسبية يمكن تذليلها


السؤال 3


المزود.كوم : هل هناك فرق بين إجراءات التعديل في ألمانيا والنمسا؟


في النمسا الامتحان مركزي موحد، بينما في ألمانيا يختلف من ولاية إلى أخرى مما يخلق مرونة لدى الطبيب، فإن وجد صعوبة في الاعتراف بسنوات الخبرة أو صعوبة في الامتحان في ولاية ما ينتقل إلى ولاية أخرى ويقوم بهذه الإجراءات ثم يعود إن شاء إلى أي ولاية يرغب بها للعمل في اختصاصه


السؤال الرابع


المزود.كوم : كيف ترى أفاقك المستقبلية في النمسا كطبيب أعصاب عربي؟


أعتقد على المستوى الشخصي أن خطة فتح عيادة خاصة في فيينا أو غراتس ستكون هي الخطوة الأكثر جدوى نظرا لقلة -أو ربما عدم وجود- طبيب عربي في مجال طب الأعصاب


السؤال الخامس


المزود.كوم : هل يتوفر الأطباء العرب في النمسا على رابطة تجمعهم وتمثل مصالحهم أم أن حضور هذه الفئة مازال منحصرا على مجموعات الفايسبوك؟


صحيح توجد رابطة للأطباء العرب على الأرض وفي الواقع الافتراضي على شبكة الإنترنت فيسبوك وواتس أب، والتواصل جار ومفيد خاصة فيما يتعلق بامتحانات النقابة وامتحانات تعديل الطب العام


أما نشاطات التعليم المستمر فهي وإن كانت متوفرة بشكل جيد لكنها لا تزال في الأعم الأغلب مقتصرة على فيينا ولا يستفيد منها الطبيب المقيم بعيدا عن فيينا كما يجب


لكنني اعتقد أن جائحة كورونا افتتحت مجالا واسعا للمؤتمرات وورشات العمل الإلكترونية وأعتقد أن اتحاد الأطباء العرب في فيينا لن يخرج عن ذلك، خاصة وأنهم يقيمون -مشكورين- منذ الآن بشكل دوري تواصلا ببن الأطباء والجمهور عبر الفيسبوك


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-