pixabay |
أجرت وزارة الإندماج النمساوية عبر صندوق الإندماج النمساوي استطلاعا للرأي وسط عينة تضم 1000 نمساوي في الفترة ما بين 9 و 11 يوليو، لمعرفة رأي النمساويين بخصوص مجتمعات المهاجرين الموازية داخل بلدهم
و قد عرضت وزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزانه راب ( حزب الشعب المحافظ ) يوم الثلاثاء بمعية عالم الاجتماع النمساوي السيد رودولف بريتشناي نتائج هذا الإستطلاع الذي يعتبر مهماً بالنسبة للقائمين على مجال الإندماج في النمسا
و من خلال نتائج هذا الإستطلاع تبين أن 70٪ من النمساويين المستجوبين يرون بأنه فعلاً قد تكونت مجتمعات مهاجرين موازية، و ما يؤكد ذلك بالنسبة لهذه الفئة هي الاصطدامات التي حصلت بين الأكراد و الأتراك قبل أسبوعين تقريباً
و في نفس السياق أكد 42٪ من المستجوبين بأن توسع رقعة مجتمعات الأجانب الموازية تزيد من تخوفات المواطنين النمساويين من تصاعد العنف داخل المجتمع خصوصاً على مستوى المدارس
و بالنسبة لوزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزانه راب تعتبر هذه الدراسة مبرراً آخرا لها من أجل إنشاء مصلحة توثيق و إقامة جهاز إنذار خاص بالمجتمعات الموازية، لأنه حسب رأيها، من شأن هذه الظاهرة الاجتماعية أن تشكل أولاً أرضية خصبة لتصاعد العنف و أيضاً تعرقل المجهودات المبذولة من أجل إدماج الأجانب داخل المجتمع النمساوي
المصدر : صحيفة كرونه النمساوية