flickr |
يبدو أن مجتمعات الأجانب الموازية باتت تستأثر باهتمام السياسيين في النمسا و على رأسهم وزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزان راب ( حزب الشعب ) التي عرضت هذا الأسبوع النقط الخمس الأساسية التي ستعتمد عليها في برنامجها الرامي إلى مواجهة المجتمعات الموازية و القضاء عليها في نهاية المطاف
و في معرض حديثها مع الصحافة النمساوية قالت السيدة راب أنه ما زالت أمام النمسا حظوظ وفيرة لمنع نمو المجتمعات الموازية قبل بلوغها مستويات متقدمة كما هو الشأن الآن في بريطانيا و فرنسا
و النقط الخمسة التي يتضمنها هذا المخطط نجد
أولاً : عقد قمة طارئة بين الجمعيات الكردية و التركية من أجل تباحث الأسباب التي أدت إلى وقوع اصطدامات بين الأتراك و الأكراد في فيينا ، و بالتالي إيجاد السبل الكفيلة بمنع وقوع مثل هذه الأحداث في المستقبل
أما النقطة الثانية فتتمثل في إنشاء مصلحة توثيق تابعة للدولة ترصد كل النشاطات المتعلقة بالإسلام السياسي و توثقها
أما النقطة الثالثة فتتمثل في إنشاء برنامج تحذيري يتم من خلاله تقييم كل الأحداث المتعلقة بالحركات و المجموعات ذات توجه قومي أو ديني
رابعا: التركيز أكثر على الدروس الخاصة بتلقين القيم النمساوية و اللغة الألمانية للأجانب
سادساً: تأطير الشباب المنحدرين من أصول أجنبية في إطار دورات تشرف عليها الشرطة النمساوية
المصدر : موقع كرونه النمساوي