تشير
الأرقام الحديثة إلى أن الأجانب المقيمين في النمسا و الذين يدفعون اشتراكات
الضمان الاجتماعي والتي تدعم نظام التقاعد، يدفعون للنظام أكثر مما يستفيدون من
حيث التغطية الصحية والمعاشات التقاعدية. وهذا يتعارض مع الاعتقاد الشائع في منتديات
الانترنت و هو كون الأجانب يمثلون عبئا على النظام الاجتماعي
وحسب
استطلاع للرأي فإن 30 في المئة من النمساويين يعتقدون أن الأجانب يتلقون أموالا
ومزايا تقدمها الدولة أكثر مما يدفعون لصندوق الضمان الاجتماعي.بينما يعتقد حوالي
الثلثين أن الأجانب يستفيدون بقدر ما يدفعون
وسبعة في المئة فقط يعتقدون أن الأجانب يسهمون في الواقع أكثر مما يستفيدون. و على عكس كل هذه الأحكام كشف خبراء من وزارة الشؤون الاجتماعية في النمسا والمركز الأوروبي لسياسات الرعاية الاجتماعية من خلال أرقام العام الماضي أن الأجانب هم الذين يدفعون بالفعل أكثر إلى النظام مقارنة بما يتلقون
وسبعة في المئة فقط يعتقدون أن الأجانب يسهمون في الواقع أكثر مما يستفيدون. و على عكس كل هذه الأحكام كشف خبراء من وزارة الشؤون الاجتماعية في النمسا والمركز الأوروبي لسياسات الرعاية الاجتماعية من خلال أرقام العام الماضي أن الأجانب هم الذين يدفعون بالفعل أكثر إلى النظام مقارنة بما يتلقون
و وفقا
لتقرير نشر في صحيفة دير ستاندارد، فإن الأجانب دفعوا نحو 5.3 مليار أورو للضمان
الاجتماعي في عام 2015 ، أي ما يعادل نحو 9.5 في المئة من جميع المساهمات
الاجتماعية المدفوعة - لكنهم استلموا فقط 3,7 مليار أورو (6.1 في المئة). بينما الصورة
تختلف تماما بالنسبة للنمساويين , حيث دفعوا 50,5 مليار أورو ، واستفادوا في
المقابل من 57,6 مليار أورو
المصدر: thelocal.at
المصدر: thelocal.at