الحي العاشر: نقطة سوداء في العاصمة فيينا

Pixabay

على خلفية المشاحنات التي حصلت قبل أسبوعين بين الأتراك و المتظاهرين الأكراد على مستوى الحي العاشر في العاصمة النمساوية فيينا,، باتت السلطات النمساوية وعلى رأسها وزيري الداخلية و الإندماج النمساويين، تركز اهتمامها على هذا الحي الذي من الممكن أن يتحول في أي لحظة إلى بؤرة توثر


و مما يزيد اهتمام السياسيين بهذا الجزء من العاصمة فيينا هو استطلاع للرأي أجري وسط ساكنة فيينا حيث أبدى ما يقارب 70٪ من سكان فيينا تخوفهم من تطور الأحداث التي كان الحي العاشر مسرحاً لها قبل أسبوعين 


و في سياق متصل قالت وزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزانه راب ( حزب الشعب )  بأن أحدث الإحصائيات تشير إلى أن ما يقارب 43٪ من سكان الحي العاشر (المعروف بإسم فافوريتن) ينحدرون من أصول أجنبية، و لم تنكر الوزيرة  بأن مختلف إجراءات الإندماج على مستوى هذا الحي قد نجحت ، لكنها بالرغم من ذلك ترى بأن التجاوزات التي تم رصدها قبل أسبوعين على مستوى هذا الحي تؤكد بأنه من الضروري جداً على السلطات النمساوية أن تعير إهتمامها لهذا الحي و أن تستشعر كل الأخطار التي من الممكن أن تهدد التعايش بين مختلف الجنسيات التي تعيش في الحي العاشر. لذلك ترى السيدة سوزانه راب بأن قمة بين الأتراك و الأكراد في فيينا أمر مهم جداً لمعرفة خلفيات الصراع أولاً و ثانياً للتوصل إلى الطريقة الناجحة لتجاوز مثل هذه الاصطدامات في المستقبل 



المصدر : موقع هويته النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-