النمسا: هل سيضع مرصد توثيق الإسلام السياسي حدا لمراوغات التنظيمات الإسلامية؟

النمسا هل سيضع مرصد توثيق الإسلام السياسي حدا لمراوغات التنظيمات الإسلامية؟
pixabay


أثار قرار وزيرة الاندماج النمساوية السيدة سوزانه راب ( حزب الشعب المحافظ ) المتعلق بإنشاء مرصد خاص بتوثيق و متابعة أنشطة الإسلام السياسي الكثير من الجدل خصوصاً في أوساط أفراد الجالية المسلمة المقيمة في النمسا و التي ترى نسبة مهمة منها في هذا المسعى محاولة للتضييق على المسلمين 


و في نفس السياق طالبت بعض الشخصيات البارزة وسط الجالية المسلمة مثل رئيس الرابطة الإسلامية السيد فورال أو الباحث في الشؤون الإسلامية السيد طرفة بغاجاتي ( طالبت) الوزيرة أولاً بتحديد مفهوم قار للإسلام السياسي قبل الإقدام على إنشاء مرصد من هذا النوع 


و حسب ما استقاه موقع المزود . كوم من التقارير الإعلامية التي خصصتها الصحافة النمساوية لهذا الموضوع ، فإن مساعي السيدة راب تصب في اتجاه مراقبة الجمعيات و المنظمات الدينية التي يشتبه في وجود علاقة لها مع تنظيمات سياسية تشتغل تحت غطاء ديني ، كما يبدو أن أهداف هذا المرصد تتماشى مع مقتضيات قانون الإسلام المعمول به في النمسا و الذي يمنع على الجمعيات و المنظمات ذات طابع ديني الاستفادة من تمويلات خارجية 


و ربما مرصد من هذا النوع سيضع العديد من الجمعيات و المنظمات تحت المجهر حتى يراقب عن قرب مدى تواصلها بجهات خارجية و مدى احترامها لقانون الإسلام الذي يمنع عليها الاستفادة من التمويل الخارجي 


و ارتباطاً بنفس الموضوع أجرى موقع المزود . كوم استطلاعا للرأي على الفيسبوك حاول من خلاله معرفة موقف الجالية العربية الكردية المقيمة في النمسا من هذا المرصد الجديد ، و من خلال نتائج الاستطلاع تبين أن 63٪ من العينة المستجوبة ترفض إنشاء هذا المرصد ، بينما يؤيد 37٪ من عرب و أكراد النمسا مسعى وزيرة الاندماج النمساوية 


المزود. كوم - متابعة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-