flickr |
يعتبر حزب النمسا الإجتماعي المستقبلي حزبا حديثاً نشأ مؤخراً على مستوى العاصمة فيينا و استطاع في وقت وجيز أن يحجز لنفسه مكانا في لائحة المترشحين في الإنتخابات التي ستشهدها العاصمة فيينا يوم 11.10.2020
و في إطار الترويج لحملته الإنتخابية توجه هذا الحزب المدافع على حقوق الأجانب بمجموعة من المطالب إلى صناع القرار في النمسا و على رأسهم وزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزانه راب ( حزب الشعب المحافظ ) ، و على قائمة هذه المطالب نجد ذلك المتعلق بضرورة الإعتراف على نحو رسمي بأتراك النمسا و أيضاً المواطنين النمساويين المنحدرين من دولة يوغوسلافيا سابقاً كمجموعات شعبية رسمية في النمسا
و قد برر رئيس الحزب السيد هاكان كوردي مطلبه هذا في بيان رسمي بكون أن هاتين المجموعتين بالذات قد بلغتا الجيل الرابع في النمسا ، كما يرى نفس المسؤول الحزبي بأن اعترافا كهذا من شأنه أن يحمي هاتين المجموعتين من التمييز و التهميش في النمسا
يشار إلى أن هناك ما يقارب ست جاليات أجنبية في النمسا معترف بها كمجموعات شعبية رسمية من طرف المشرع النمساوي و هي
كروات بورغلاند
السلوفينيون ، خصوصاً منهم أولئك المتواجدون في ولاية كيرنتن المحادية للحدود السلوفينية
المجريون
التشيك
السلوفاك
الغجر
و في رد سريع لها على هذا المطلب أعلنت وزيرة الإندماج النمساوية السيدة سوزانه راب ( حزب الشعب المحافظ ) عن رفضها التام للإعتراف بالأتراك و يوغسلاف النمسا كمجموعات شعبية معترف بها رسمياً
المصدر : موقع هويت النمساوي + موقع كوريير النمساوي