هل سيقطع شتراخه الطريق على حزب الحرية في فيينا؟

هل سيقطع شتراخه الطريق على حزب الحرية في فيينا؟
wikimedia


بعد الضبابية التي شابت حظوظ رئيس حزب الحرية السابق السيد هاينس كريستيان شتراخه في الترشح للانتخابات التي ستشهدها فيينا يوم 11.10.2020 تمكن هذا الأخير في النهاية أن يقنع لجنة الانتخابات و أن يحجز لنفسه مكاناً بين المتسابقين على شرف تسيير شؤون العاصمة فيينا ، و قد حامت الشكوك حول مشاركة شتراخه في انتخابات فيينا بعدما تقدم حزب يساري بشكوى مفادها أنه لا يحق للسيد شتراخه أن يترشح في فيينا بحكم أنه لا ينتمي إلى سكان هذه المدينة 


و تعتبر هذه الفرصة التي منحت للسيد شتراخه بمثابة عودة قوية إلى المشهد السياسي النمساوي الذي خرج منه قبل سنة بعدما تسبب في حل الحكومة النمساوية السابقة ، و زعزعة قواعد حزب الحرية الذي يعتبر الحزب اليميني الأول و الأقوى على مستوى النمسا 


و حسب تدوينة كتبها عضو الحزب الأخضر السيد عبد العاطي الكريمي في صفحته على الفيسبوك فهناك جانب إيجابي و آخر سلبي لمشاركة لائحة شتراخه في انتخابات فيينا القادمة ، أما الجانب الإيجابي فيتمثل في تقسيم أصوات اليمنيين على مستوى العاصمة فيينا ، حيث أن حزب شتراخه سيحصل بالتأكيد على أصوات نسبة مهمة من أتباع حزب الحرية الذي استطاع في آخر موعد انتخابي (2015) أن يحصل على المرتبة الثانية في فيينا بنسبة 30,59٪ بعد الحزب الاجتماعي النمساوي


أما الجانب السلبي فيتمثل في افتقار شتراخه ( في حال تمكنه من الحصول على مقاعد في برلمان فيينا ) لبرنامج سياسي ، و هذا سيجعله بالتالي يركز على الاستمرار في تحريضه ضد الأجانب و خصوصاً منهم المسلمون 


المزود . كوم - متابعة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-