pixabay |
تعتبر شركة أزفيناك بمثابة المؤسسة المسؤولة على تسيير كل ما يتعلق بشبكة الطرق السريعة في النمسا ، و توجد هذه الشركة مباشرة تحت مسؤولية وزارة النقل التي تشرف عليها في الحكومة الحالية السيدة ليونور كيفسلر ( الحزب الأخضر )
و مباشرة بعد وصول هذه السيدة إلى هذا المنصب الوزاري قامت ( شهر فبراير/ شباط ) بإعفاء السيد شتيليتس الذي كان يشغل منصبا قياديا في الشركة بعدما انتشرت أخبار تفيد حصوله على هذا المنصب بفضل تقربه من حزب الحرية و بالضبط من وزير النقل السابق و رئيس حزب الحرية الحالي السيد نوربيرت هوفر
و بعد مرور ما يقارب ستة أشهر على هذه الإقالة قامت السيدة ليونور كيفسلر مرة أخرى بإقالة شخصين بارزين في مجلس الرقابة الخاص بنفس الشركة و اللذان يعرفان بتقربهما الشديد من حزب الحرية و اللذان تم وضعهما أيضاً في هذه المناصب من طرف وزير النقل السابق السيد نوربيرت هوفر ( حزب الحرية )
و لم تكتفي السيدة ليونر كيفسلر بإقالتها لهؤلاء المسؤولين بل قامت بتعويضهم بمسؤولين آخرين ، نجد من أهمهم السيدة إيفات فينر التي كانت تشغل من قبل منصب الأمينة العامة في مكتب وزارة الفنون و الخدمات العمومية و الرياضة التي يشرف عليها مباشرة رئيس الحزب الأخضر و نائب المستشار النمساوي السيد فيرنر كوكلر. و إلى جانب هذه الشخصية نجد أيضاً السيد هارالد فيري الذي كان يشغل منصب باحث في مؤسسة تابعة لجامعة فيينا التقنية و الخاصة بتخطيط الطرقات
المصدر : صحيفة كرونه النمساوية