خلال حكم النظام النازي في ألمانيا و النمسا عانى أفراد العديد من الأقليات من الاضطهاد ، الشيء الذي جعل الكثير منهم يغادر هذه المنطقة في اتجاه العديد من دول العالم. و بعد مرور سنوات على ذلك أصدرت السلطات النمساوية قراراً يقضي بمنح الجنسية النمساوية لكل الأشخاص الذين غادروا التراب النمساوي قبل تاريخ 15 ماي 1955 هروباً من الممارسات العنيفة التي كانت سائدة خلال فترة الحرب العالمية الثانية وأيضا أثناء فترة بناء دول ديموقراطية
و قبل عدة أسابيع أضافت السلطات النمساوية إجراء جديداً مرتبطاً بهذا القانون يقضي بمنح أيضاً أبناء و أحفاد هؤلاء الأشخاص الذين غادروا النمسا كرها الجنسية النمساوية
و بعد إضافة هذا البند عرفت التمثيليات القنصلية الجمهورية النمساوية في الخارج إقبالاً كبيرا من طرف الراغبين في الحصول على الجنسية النمساوية. و ذكر موقع ديرشتاندارد النمساوي نقلاً عن وزارة الخارجية النمساوية أنه حتى يوم الخميس الماضي تم تقديم 8800 طلب الكرتوني يسعى من خلاله ضحايا و أولاد وأحفاد ضحايا النظام النازي المتواجدون خارج النمسا الى الحصول على الجنسية النمساوية ، و حسب نفس المصدر الإعلامي فقد تم تقديم أغلب هذه الطلبات في قنصليات إسرائيل و بريطانيا و أمريكا و دول أخرى متواجدة في جنوب أمريكا
المصدر : موقع ديرشتاندارد النمساوي