wikimedia |
ذكر موقع فيينا صبيحة يوم الجمعة أن رئيس حزب الحرية اليميني الحالي والمرشح الرئاسي السابق السيد نوربيرت هوفير قرر التنازل علي منصبة كرئيس لفرع حزب الحرية في ولاية بوركينلاند وتسليم هذا المنصب الى نائبه في نفس الولاية السيد الكسندر بيتشنيك
وحسب نفس المصدر الإعلامي فقد نشر السيد نوربيرت هوفير بيانا رسميا اكد من خلاله صحة هذا الخبر وأعلن في نفس الوقت أنه قد انتهى من مهمته المتمثلة في مساعدة حزب الحرية على تحقيق انطلاقة قوية في ولاية بوركينلاند، التي تعتبر بالمناسبة مسقط رأس هذا السياسي اليميني، مضيفا بأنه يود في الوقت الحالي أن يركز على منصبة كرئيس لحزب الحرية النمساوي و على مهامه المتعلقة بنشاط الحزب على مستوى كل النمسا
ويرى المراقبون في هذا القرار إشارة الى سعي حزب الحرية الى إعادة بناء صفوفه من جديد بعدما تراجعت شعبيته بشكل قوي في الفترة الأخيرة، حيث مني هذا الحزب في كل الولايات النمساوية بهزائم نكراء كانت آخرها تلك التي سجلت في ولاية فيينا قبل أسبوع. ومباشرة بعد الإعلان على نتائج الانتخابات البلدية في العاصمة النمساوية لم يتردد رئيس حزب الحرية في فيينا السيد دومينيك نيب في ربط هذا التراجع بنسبة تفوق ال 20 في المئة على مستوى العاصمة النمساوية بفضيحة ايبيزا التي كان بطلها رئيس الحزب السابق السيد كريستيان شتراخه
المصدر موقع فيينا