شهدت العاصمة النمساوية فيينا يوم الأربعاء مقتل بائع مجوهرات في الحي الثالث. و مباشرة بعد هذا الحادث بدأت الشرطة النمساوية في إجراء تحرياتها و أبحاثها بهدف الوصول إلى الجناة
و من أول الإجراءات التي ستتخذها الشرطة النمساوية في هذا الاتجاه هو القيام بجرد شامل للسلعة المتواجدة داخل المحل ، حتى يتم التأكد من أو استبعاد فرضية السرقة
أما الفرضية الثانية الحاضرة بقوة في هذه الجريمة فترتبط بالانتقام ، حيث أن الظروف التي قتل فيها هذا التاجر البالغ من العمر 74 سنة تشير إلى أن هناك جهة معينة تقف وراء هذه الجريمة بدافع الانتقام. و ما يعزز هذه الفرضية هو شهادة إحدى زبونات هذا التاجر التي صرحت للشرطة بأنه من عادة هذا التاجر قيد حياته أن يغلق دائماً الباب و يجب على أي شخص أن يدخل إلى المحل أن يضغط على زر الجرس، و لا يمكن الدخول إلا بعد فتح التاجر للباب. و في هذا الصدد تشك الشرطة في أن تكون للجهة التي نفذت هذه الجريمة علاقة بهذا التاجر
و هناك أيضاً سيناريو آخر ستشتغل عليه شرطة مدينة فيينا و يتمثل في سيدة روسية عرضت على هذا التاجر قبل ثلاثة أيام مقتله جوهرة دياماند للبيع. و لا يستبعد عناصر الشرطة أن تكون لهذا العرض علاقة بمقتل التاجر النمساوي
المصدر : صحيفة اوسترايش النمساوية