Flickr |
المزود.كوم ـ متابعة
من أبرز الأحداث السياسية التي شهدتها
النمسا خلال سنة 2020 نجد الانتخابات البلدية التي أجريت في العاصمة النمساوية فيينا
يوم 10.11.2020 و التي عرفت انتصارا كاسحا للحزب الاجتماعي النمساوي برئاسة عمدة
العاصمة السيد لودفيك ميشائيل و سقوطا مدويا لحزب الحرية اليميني الذي كان قبل خمس
سنوات على وشك الفوز بهذه الانتخابات و الظفر بمهمة تسيير أهم مدينة في النمسا.
و
بعد الكشف على نتائج الانتخابات و خوض الحزب الفائز لمفاوضات جس النبض مع بقية
الأحزاب قرر رئيس الحزب الأحمر على مستوى فيينا ـ و في سابقة من نوعها ـ التحالف مع
حزب النيوز الليبرالي من أجل تسيير شؤون فيينا خلال الخمس سنوات القادمة. وقد وضع
هذا القرار نهاية للتحالف الذي جمع بين الحزبين الأحمر و الأخضر في حكومة فيينا
خلال العشر سنوات الماضية. و فقط القادم من الأيام هو من سيكشف مدى توافق اللونين
الأحمر و الوردي في أول تجربة سياسية تجمعهما على أرض الواقع.
وعملا
بالأعراف السياسية في النمسا عين الرئيس النمساوي السيد ألكسندر فان دير بيلن يوم
الإثنين و على نحو رسمي السيد لودفيك ميشائيل حاكما لفيينا التي تعتبر مدينة وولاية
اتحادية في نفس الوقت. و على ضوء هذا التعيين كتب الرئيس النمساوي تدوينة على
حسابه الخاص في تويتر ذكر من خلالها عمدة فيينا بحجم المسؤولية المنوطة به في
منصبه و المتمثلة ـ حسب تصور الرئيس النمساوي
ـ في السهر على ضمان رفاهية اقتصادية و اجتماعية و ثقافية لمواطنات و
مواطني العاصمة فيينا.
Heute habe ich @BgmLudwig erneut als LH von #Wien angelobt. Sie tragen nun weiter d. Verantwortung für das menschliche, wirtschaftliche, soziale und kulturelle Wohlergehen der Bürgerinnen und Bürger unserer Bundeshauptstadt. Für diese Aufgabe viel Kraft & gutes Gelingen. (vdb) pic.twitter.com/V9McKPpSAP
— A. Van der Bellen (@vanderbellen) November 24, 2020
و في
نهاية التدوينة تمنى السيد فان دير بيلين لعمدة فيينا كل القوة و النجاح في مهمته
القديمة الجديدة.