تشير الإحصائيات الصادرة من طرف وزارة الصحة النمساوية أنه منذ بداية جائحة كورونا في النمسا حتى الآن فارق ما يقارب 5650 شخص الحياة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا
وعلى عكس الرأي العام النمساوي الذي يثق في معطيات وزارة الصحة التي تتناقلها يوميا مختلف وسائل الإعلام النمساوية نجد أن الشك مازال يساور رئيس حزب الحرية اليميني في البرلمان النمساوي و وزير داخلية النمسا السابق السيد هيربيرت كيكل بخصوص أرقام موتى كورونا
و حسب ما ذكره موقع هويته النمساوي فقد انتقد السيد كيكل يوم الأربعاء الطريقة التي تحصي بها وزارة الصحة النمساوية الأشخاص الذين فارقوا الحياة بسبب كورونا، حيث قال في هذا السياق بأن هذه الوزارة تتبع في إحصاءها لموتى كورونا إملاءات منظمة الصحة العالمية التي تقول بأن أي شخص خضع لاختبار كورونا خلال 4 أسابيع قبل وفاته و تبين أنه مصاب بهذا الفيروس فيجب أن يسجل رسميا بأنه توفي بسبب كورونا بالرغم من أنه لم يكن مؤكدا بأنه كان حاملا لفيروس كورونا يوم وفاته
وحسب السيد هيربيرت كيكل فإن هذه طريقة حساب خاطئة و بالتالي فعلى الأقل 15 في المائة من موتى كورونا في النمسا لم يكونوا ـ حسب زعم السيد هيربيرت كيكل ـ لحظة وفاتهم مصابين بالفيروس. و قد أسفرت العملية الحسابية التي أجراها السيد كيكل في هذا الباب أن 840 من الأشخاص المسجلين رسميا في النمسا في لائحة موتى كورونا لم يكونوا مصابين بالفيروس لحظة وفاتهم
المصدر: موقع هويته النمساوي