pixabay |
موقع
هويته النمساوي
كما كان متوقعا شرعت النمسا هذا الأسبوع في إخضاع الدفعات الأولى من المواطنين لاختبار كورونا الجماعي الذي تهدف من خلاله الحكومة النمساوية إلى اختبار أكبر عدد من سكان النمسا من أجل الوصول بشكل أسرع إلى المصابين وعلاجهم قبل أن يقوموا بنقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وبالموازاة مع هذا الإجراء الغير
مسبوق في تاريخ النمسا والذي يعتبر نموذجا منسوخا من تجربة الجارة سلوفاكيا بدأ
الحديث في أوساط الموظفين و العمال في النمسا عن الأوقات التي يمكن خلالها إجراء
هذا الاختبار الذي لا يعتبر إجباريا. ولتوضيح هذه النقطة أكثر حاور موقع هويته
النمساوي رئيسة غرفة العمال النمساوية في
العاصمة النمساوية فيينا السيد ريناته انديرل عن إمكانية السماح العمال و الموظفين
لمغادرة أماكن عملهم من أجل الخضوع لهذا الاختبار.
وفي معرض إجابتها على هذا
السؤال قالت هذه المسؤولة عن أهم مؤسسة تدافع عن حقوق العمال في النمسا بأنه من
الطبيعي جدا أن يتم احتساب وقت الذهاب إلى الاختبار كجزء من وقت العمل أو اعتباره
كسبب قانوني يمنع من الذهاب إلى العمل إذا لم يكن من غير الممكن تحديد موعد مع
طبيب مسبقا من أجل الخضوع لهذا الاختبار في عيادة معينة. وأضافت السيدة انديريل في
نفس السياق بأن الرئيس النمساوي و الحكومة النمساوي شددا في أكثر من مناسبة على
أهمية هذا الاختبار، لذلك ترى هذه المسؤولة بأنه من غير المنطقي أن لا يتم السماح
للعمال و الموظفين مغادرة أماكن عملهم من أجل الخضوع لهذا الاختبار الذي يصب في
اتجاه المصلحة العامة للشعب النمساوي.