المصدر: موقع كلاينه النمساوي
بما أن التبعات الاقتصادية
لجائحة كورونا شملت أيضا طلاب الجامعات في النمسا فقد تقرر على مستوى وزارة
التعليم و البحث العليم تقديم يد المساعدة لهذه الفئة التي يبدو أنها حظيت باهتمام
إعلامي قليل جدا خلال هذه الأزمة. و حسب ماذكرته العديد من وسائل الإعلام
النمساوية فقد تقرر تخصيص ميزانية بقيمة 450.000 يورو لدعم صندوق الشدة الذي ستصرف
منه هيئة الطلاب النمساوية مساعدات مالية للطلاب في كل الجامعات النمساوية خلال السنة
الجامعية 2020\2021.
وفي السياق ذاته ذكر موقع كلاينه النمساوي أن وزارة التعليم النمساوية ستضخ في هذا الصندوق 225.000 يورو في حين سيتم ضخ ال 225.000 المتبقية من طرف هيئة الطلاب النمساوية. و بذلك سيكون بإمكان الطلاب الذين يعانون من ضائقة مالية تقديم الطلب لذا تمثيلية هيئة الطلاب المتواجدة في جامعتهم من اجل الاستفادة من مساعدة مالية لا تتجاوز 800 يورو إذا توفرت فيهم كل الشروط.
ومن أبرز الشروط التي يجب
أن تتوفر في كلا طالب أو طالبة من أجل الاستفادة من هذه المساعدة نجد ضرورة التقدم
في المسار الدراسي و أيضا تجاوز حجم المصاريف لحجم المداخيل. كما يجب أن يتأكد للجنة
المشرفة على صرف هذه المساعدة بأن الراغب في الاستفادة من هذه المساعدة لم يكن هو
السبب في هذه الضائقة المالية و إنما الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن أزمة
كورونا هي من تسببت في هذه الضائقة.
و في اجتماع له مع رئيسة
هيئة الطلاب النمساوية قال وزير التعليم و البحث العلمي النمساوي السيد هاينتس
فاسمان (حزب الشعب النمساوي المحافظ) بأنه من المهم في الظروف الراهنة إعطاء إشارة
مشتركة (للطلاب و الطالبات) و تقديم المساعدة لهم\لهن. كما صرحت رئيسة هيئة الطلاب
النمساوية السيدة زابينه هانكير لوسائل الإعلام بأنه لا يجب التخلي على الطلاب
الذين وجدوا أنفسهم في قلب ضائقة مادية خلال أزمة كورونا.