flickr |
المصدر:
القناة النمساوية الأولى
منذ
حصول السيدة كلاوديا تانير (حزب الشعب المحافظ) على حقيبة و زارة الدفاع بدأ الحديث
على تسهيل المعايير التي من شأنها أن تقلص نسبة الإعفاءات من الخدمة العسكرية و الخدمة
المدنية في النمسا. ويبقى الهدف الأساسي
من هذه السياسة الجديدة هو تعبيد الطريق أمام أكبر عدد من الشباب الذين تتجاوز أعمارهم
17سنة لتأدية الخدمة العسكرية أو المدنية التي تعود بالنفع على الشاب و أيضا على
الدولة.
و
في حال تخفيف شروط القبول في الخدمتين العسكرية و المدنية تتوقع وزارة الدفاع النمساوية أن يزيد هذه السنة
عدد الملتحقين بالخدمة العسكرية ب 1200 شخص و عددت الملتحقين بالخدمة المدنية ب
800 شخص.
و
في معرض حديثها أمام وسائل الإعلام النمساوية هذا الأسبوع قالت وزيرة الدفاع
النمساوية السيدة كلاوديا تانير أنه سيتم قبول أكبر عدد من المترشحين للخدمة
العسكرية، و بعد الشروع في الخدمة سيتم تكليف كل شخص أثناء تأديته للخدمة بالمهام
التي تتناسب مع قدراته البدنية. و في هذا السياق ضربت السيدة تانير مثلا بالأشخاص
الذين يعانون من جروح على مستوى الكتف قائلة بأنه سيتم تدريبهم على استعمال رذاذ
الفلفل بدل تدريبهم على بندقية آلية.
يشار
أن النمسا استفادت كثيرا هذه السنة التي تزامنت مع جائحة كورونا من الجنود المتواجدين
في فترة الخدمة الإلزامية، حيث تم توظيفهم في تأمين المواد الغذائية خلال فترة
الإغلاق الشامل الأولى و أيضا في مراقبة الحدود.