flickr |
المصدر: المزود.كوم
بعد ظهور طفرة جديدة لفيروس كورونا و في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة النمساوية تهيأ الرأي العام لتقبل إجراء محتمل للإغلاق الشامل، صرح رئيس غرفة الاقتصاد النمساوية السيد هارالد مارير، الذي طالما عرف بتعاونه مع الحكومة النمساوية الحالية، (صرح) لوسائل الإعلام المحلية بأن الاقتصاد النمساوي لم يعد يتحمل و أن تمديد الإغلاق العام سيكون بمثابة أكبر عملية نسف لمناصب الشغل في النمسا منذ الحرب العالمية الثانية
و نقل موقع كرونه النمساوي عن السيد مارير قوله بأنه ليس الوحيد في النمسا الذي يطالب بإعادة فتح المحلات التجارية. و في معرض شرحه لهذه النقطة قال مدير الغرفة الاقتصادية النمساوية بأنه صارت تتقاطر على المؤسسة التي يشرف عليها الكثير من الرسائل التي يخبر أصحابها بأنه لم يعد بمقدورهم معرفة الطريقة التي سيسددون بها فواتيرهم، مضيفا أن حالات الكساد الاقتصادي التي صارت العديد من الشركات تتخبط بها تحمل في طياتها مصائر الآلاف من الموظفين و العمال
و في هذا الإطار اقترح السيد مارير على الحكومة النمساوية اتخاذ خطوة متوازنة في هذا الباب تتمثل في السماح للمحلات التجارية بفتح أبوابها في وجه الزبائن مع فرض إجراءات وقائية مثل اختبارات كورونا أو ارتداء كمامات واقية من نوع خاص
و رفض رئيس غرفة الاقتصاد النمساوية الاقتداء بالجارة ألمانيا و تمديد الإغلاق الدائم إلى فترة ما بعد أعياد الفصح لأنه يرى في مثل هذه الخطوة نسفا قويا لمناصب الشغل لم تشهد جمهورية النمسا مثله منذ الحرب العالمية الثانية