pixabay |
نظرا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بكورونا الذي شهدته النمسا في الأسابيع الماضية وجدت الحكومة النمساوية نفسها مضطرة لفرض إغلاق شامل ثالث بدأ به العمل انطلاقا من تاريخ 26.12.2020 و سيمتد حتى تاريخ 18.01.2021
و إلى جانب تقييد حظر التجوال ليلا صار من اللازم بموجب هذا الإغلاق على أغلب المحلات التجارية و وشركات الخدمات و المطاعم و الفنادق توقيف نشاطها التجاري إلى حين انتهاء مدة الإغلاق الشامل
و تبرر الحكومة النمساوية كل هذه الاغلاقات الشاملة التي سنتها حتى الآن بالسعي إلى تفادي ارتفاع حالات الإصابة بكورونا و بالتالي زيادة الضغط على أقسام العناية المركزة في المستشفيات و الذي من شأنه أن يتسبب في انهيار تام للنظام الصحي في النمسا
وفي الوقت الذي ينتظر فيه التجار الذين تأثرت مصادر رزقهم انتهاء الإغلاق و بالتالي استئناف أنشطتهم التجارية لمحت الطبيبة و رئيسة الحزب الاجتماعي النمساوي السيدة باميلا ريندي فاكنير في تدوينة على حسابها الرسمي في تويتير إلى إمكانية تمديد هذا الإغلاق في حال ما إذا لم تتراجع حالات الإصابة بكورونا خلال العشرة أيام المقبلة إلى أقل من 1000 حالة جديدة في اليوم
flickr |
وفي نفس التدوينة كتبت السيد ريندي فاكنير أن 3000 حالة كورونا جديدة التي تسجلها النمسا يوميا تعتبر رقما كبيرا، مضيفة أنه بدون انخفاض هذا العدد إلى أقل من 1000 حالة جديدة في اليوم لا يمكن الحديث على تخفيف الإجراءات بعد تاريخ 18.01.2021 لأن تخفيف هذه الإجراءات سيكون بمثابة الطريق الخطأ التي ستحتم على النمسا الدخول في إغلاق شامل رابع
المصدر: موقع هويته النمساوي