بالرغم من المظاهرات التي نظمت أمام مركز ترحيل في العاصمة النمساوية فيينا والتي رفض المشاركون فيها ترحيل أسر إلى دولتي جورجيا وأرمينيا, إلا أن سلطات اللجوء في النمسا تشبتت بقرارها وأقدمت في النهاية على ترحيل هذه الأسر
وقد أثار هذا الإجراء غضبا شديدا وسط شريحة من المواطنين النمساويين وأيضاً بعض السياسيين الذين لم يترددوا في التعبير عن غضبهم بشكل واضح
وفي مقدمة هؤلاء السياسيين نجد الرئيس النمساوي السيد ألكسندر فان دير بيلين الذي استنكر بشدة هذا الإجراء, حيث قال بأنه من الواجب أن نتعامل باحترام مع بعضنا البعض في النمسا
وأضاف السيد فان دير بيلين في نفس الخطاب الذي نشر على حسابه الخاص في موقع الفيسبوك وتويتر, بأنه لم يطلع على تفاصيل ملف الأسر التي تم ترحيلها إلى أرمينيا وجورجيا, لكنه طرح السؤال على السلطات التي تقف وراء هذا القرار بخصوص أخذ المجال القانوني بعين الاعتبار من أجل تفادي هذا الإجراء
وفي نفس السياق دعا السيد فان دير بيلين المسؤولين في النمسا إلى احترام حقوق وراحة الطفل, مشيرا إلى أنه لم يتم الاستماع للأطفال الذين طالتهم عملية الترحيل يوم الخميس
وفي نفس الإطار قال رئيس الحزب الأخضر ونائب المستشار النمساوي السيد فيرنر كوغلر بأن ترحيل فتيات مندمجات بشكل جيد في النمسا في وقت مبكر من صباح اليوم يعتبر أمرا غير إنساني وخالي من المسؤولية
المصدر: موقع المزود.كوم - متابعة
