flickr |
مازالت أحداث الشغب الصادرة عن شباب منحدرين من أصول أجنبية خلال ليلة رأس السنة في منطقة فافوريتين في فيينا تسيل المزيد من المداد في الأوساط الإعلامية و السياسية في النمسا
فبعدما استنكر وزير الداخلية السيد كارل نيهامير (حزب الشعب المحافظ) هذه الأعمال و أعطى أوامره بتوسيع النشاط الأمني على مستوى هذه المنطقة خرج رئيس منطقة فافوريتين السيد ماركوس فرانتس (الحزب الاجتماعي النمساوي) بتصريحات غير مسبوقة طالب من خلالها جهاز الشرطة برفع عدد عناصر الشرطة في هذه المنطقة التي باتت منذ سنوات تعتبر واحدة من أخطر البؤر الأمنية على مستوى النمسا
وحسب ما ذكره موقع هويته النمساوي فقد توجه رئيس منطقة فافوريتين بالشكر لرئيس شرطة فيينا بعد اتخاذه لقرار وضع عناصر شرطة ينتمون إلى وحدات خاصة و توزيع المزيد من عناصر الشرطة بزي مدني في هذه المنطقة
و في السياق ذاته جدد السيد فرانتس طلبه لوزارة الداخلية المتمثل في زيادة عناصر الشرطة على مستوى منطقة فافوريتين من أجل الرفع من وتيرة المراقبة الأمنية هناك
و في هذا الصدد صرح رئيس منطقة فافوريتين لموقع هويته النمساوي بأنه يطالب منذ سنوات بزيادة عدد عناصر الشرطة في المنطقة التي تندرج تحت سلطته، مضيفا بأنه طالب وزير الداخلية الحالي السيد كارل نيهامير أكثر من مرة برفع عدد عناصر الشرطة في منطقة فافوريتين من 300 إلى 500 عنصر لكن هذه المطالب قوبلت إلى حدود الآن بوعود فارغة من طرف السيد نيهامير
و تمنى السيد فرانتس أن تكون التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية على ضوء أحداث ليلة رأس السنة صريحة و أن تترجم على أرض الواقع، لأن صبر سكان منطقة فافوريتين قد نفذ
المصدر: موقع هويته النمساوي