 |
| pixabay |
المصدر: موقع صحيفة تيرول
شهدت النمسا منذ بداية جائحة كورونا ركودا اقتصاديا يمكن اعتباره الأكثر حدة منذ أن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ووفقًا لحسابات أجندة النمسا ، فإن تكلفة الأزمة لعامي 2020 و 2021 ستكون قريبة من 100 مليار يورو
وقد عانت النمسا أكثر من غيرها من دول الاتحاد الأوروبي من الإغلاق الأول وفقًا لحسابات أجراها مركز أبحاث أجندة النمسا . و أضافت نفس الدراسة بأن الاقتصاد النمساوي لم يكن مستعدا لأزمة اقتصادية بهذا الحجم
في الأسابيع الأولى من الجائحة أي من 30 مارس إلى 5 أبريل 2020 ، تم قياس أكبر ناقص منذ بداية الوباء بملياري يورو.و بشكل عام ، تسبب الإغلاق الأول في خسارة القيمة المضافة بمقدار 12 مليار يورو ، منها 5.1 مليار يورو تُعزى إلى الاستهلاك الخاص
كما تسبب نقص الصادرات في انخفاض قدره 3.6 مليار يورو ، وتكبدت السياحة خسائر بنحو 1.9 مليار يورو
و من الملاحظ أن الإغلاق العام الثاني الذي أقرته الحكومة النمساوية من أجل الحد من تزايد حالات الإصابة بكورونا كان له تأثير اقتصادي أقل.بالإضافة إلى ذلك طورت برامج المساعدة آثارها ببطء
ووفقًا لحسابات أجندة النمسا ، بلغ التباطؤ الاقتصادي حوالي 3.6 مليار يورو
كان الإغلاق الثالث قبل أعياد الميلاد أكثر قسوة مرة أخرى على الإقتصاد النمساوي حيث كلف 6.3 مليار يورو بحلول 28 فبراير. و قد تضررت السياحة بشكل خاص خلال هذا الإغلاق