النمسا تعاني من خصاص في مجال التكوين المهني

النمسا,تعاني,من,خصاص,في,مجال,التكوين,المهني
pixabay



تواجه الشركات في النمسا خصوصا منها الكبيرة والمتوسطة نقصا حادا في المتدربين المهنيين, وحسب بيانات الغرفة الاقتصادية النمساوية فقد تم تسجيل نقص ب 1300 شخص متدرب في النمسا خلال سنة 2020


ويمكن ربط هذا النقص بعدة عوامل نجد في مقدمتها الإجراءات التشديدية التي سنتها الحكومة النمساوية سنة 2020 والتي كانت سببا في عدم التحاق العديد من الشباب خصوصا منهم المتواجدون في الثانويات المهنية بمختلف شعب التدريب المهني في النمسا


لكن الأمر تغير هذه السنة حيث صار بإمكان أي شخص لديه الرغبة في الاستفادة من تكوين مهني معين أن يستفيد من فترة تجريبية في شركة معينة او مايعرف في اللغة الألمانية ب Schnuppertage, ويكفيه في هذه الحالة الخضوع لاختبار كورونا


وحسب بيانات الغرفة الاقتصادية النمساوية فهناك العديد من مناصب التكوين المهني الشاغرة في الوقت الحالي على مستوى كل الولايات النمساوية التسعة


يشار إلى أن الجزء الأكبر من نظام التكوين المهني في النمسا يعتمد على التطبيق, حيث يتوجب على كل شخص يرغب في الاستفادة من تكوين مهني في مهنة معينة أن يجد منصب تكوين في شركة معينة وبعد ذلك يمكنه أن يتسجل في المدرسة المهنية, وبعد ذلك يزاول الشخص المستفيد تكوينه بشكل عادي في الشركة, وبين الفينة و الأخرى يقطع التكوين التطبيقي ليلتحق بالمدرسة المهنية من أجل الاستفادة من الشق النظري لبضعة أسابيع ثم يعود بعدها لمواصلة العمل في الشركة


أما بالنسبة للرواتب فيختلف راتب التكوين المهني من اختصاص لآخر لكن هذا الراتب يرتفع كلما زاد عدد سنوات التكوين, وهذا يعني انه في السنة الأولى يتلقى المتدرب راتبا معينا وفي السنة الثانية يتم رفع هذا الراتب ونفس الشيء ينطبق على السنة الثالثة


المصدر: موقع فيينا النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-