wikimedia |
تم فتح تحقيقات ضد حاكم ولاية بورغنلاند وعضو في الحزب الاجتماعي النمساوي السيد هانز بيتر دوسكوزيل بعدما تم التشكيك في أقوال خاطئة أدلى بها أثناء استجوابه من طرف اللجنة المتخصصة في فضيحة إيبيزا
وحسب ما ذكرته القناة النمساوية الأولى يُرَجَّح أن يكون السيد هانز بيتر دوسكوزيل قد أدلى بأقوال خاطئة مع علاقة بأحد المؤسسات البنكية في النمسا
وذكر نفس المصدر الإعلامي أنه قد قام المحققون بمصادرة هاتف هذا السياسي البارز من أجل التأكد من بعض المعلومات
وبالموازاة مع ذلك نفى السيد دوسكوزيل أن تكون كل التهم التي وجهت له في هذا الصدد
وبعد نشر القناة النمساوية الأولى لهذا الخبر على صفحتها في الفايسبوك, شكك العديد من القراء في هذا الموضوع, ورأى بعضهم بأن الأمر هو بمثابة عقاب للسيد هانز بيتر دوسكوزيل الذي أبان عن مقاومة شديدة في الفترة الأخيرة ضد سياسة كورونا التي تنهجها الحكومة النمساوية, وقرر بشكل انفرادي إنهاء الإغلاق العام في ولاية بورغنلاند انطلاقا من يوم الاثنين المنصرم
المصدر: القناة النمساوية الأولى