 |
| flickr |
المصدر: موقع نويه النمساوي
تمكنت الشرطة النمساوية من إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين دوليًا خلال أيام قليلة فقط
ففي 31 مارس ألقى عناصر الشرطة النمساوية القبض على مواطن من مقدونيا الشمالية في فيينا هيرنالز للاشتباه بارتكابه جريمة سطو خطيرة ، وفي 8 أبريل تم إلقاء القبض على امرأة مجرية مطلوبة أيضًا بتهمة السطو الخطير في النمسا العليا وفقًا لما ذكرته الشرطة الجنائية في بيان صحفي
وكان المواطن المقدوني البالغ من العمر 32 عامًا مطلوبًا بموجب مذكرة توقيف وطنية و بناءً على ما يسمى بإشعار الإنتربول الأحمر من شمال مقدونيا ، بتهمة محاولة سرقة مشددة في عام 2015
وبحسب البيان ، يعتقد أن المشتبه به فر من شمال مقدونيا بعد الجريمة مباشرة وأمضى السنوات الخمس الماضية مختبئا في النمسا. وأثناء توقيفه من طرف عناصر الشرطة عرّف الشاب المبحوث عنه عن نفسه ببطاقة هوية بلغارية مزورة
وبعد تسعة أيام نجحت الشرطة النمساوي في توقيف سيدة أخرى مبحوث عنها دوليا في ولاية النمسا العليا. و يتعلق الأمر ب مواطنة مجريًة تبلغ من العمر 30 عامًا ، حيث كانت مبحوث عنها أيضًا بتهمة السطو المشدد من الإنتربول وبموجب مذكرة اعتقال أوروبية
يُزعم أن المرأة ، بتعاون مع شركاء آخرين ، خدرت ضحية ثم سرقتها في عام 2014. و مباشرة بعد تنفيذها للجريمة هربت من المجر ، ويُعتقد أنها كانت مختبئة في دول أوروبية مختلفة و انتهى بها المطاف في النهاية في النمسا
وحتى اعتقالها في 8 أبريل / نيسان ، كانت المشتبه بها مدرجة ضمن قائمة المطلوبين الخمسين على لائحة المطلوبين الهنغاريين. وعرفت المرأة نفسها بجواز سفر مجري مزور عندما ألقي القبض عليها "