pixabay |
المصدر: موقع كرونه النمساوي
بات شهر مايو المقبل يشكل شهر الأمل بالنسبة للمواطنين النمساويين خصوصا منهم أولئك المتواجدين في الولايات الشرقية التي تضررت أكثر من غيرها من إجراءات الإغلاق العام
و حسب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية فهناك لجنة تنكب حاليا على دراسة السبل الممكنة لإعادة الحياة العام في النمسا إلى مجراها الطبيعي و لكن هذا الأمر سيكون مرتبطًا بالاختبار واللقاحات و انخفاض أعداد مرضى كورونا المتواجدين في أقسام العناية المركزة
و حسب ماذكره موقع كرونه النمساوي فمن المرتقب أن تستأنف العديد من القطاعات الاقتصادية و الثقافية انطلاقا من منتصف مايو المقبل نشاطها في النمسا. ويشمل هذا الأمر جميع المجالات - من الثقافة إلى السياحة ومن الترفيه إلى الرياضة
و تنكب في الوقت الحالي لجنة مختصة لدراسة السبل الممكنة لمعرفة الكيفية التي سيسمح من خلالها لمختلف القطاعات باستئناف نشاطها المعهود بعيدا عن تقييدات قوانين كورونا. و من المرتقب أن تكون نتائج اجتماع هذه اللجنة متاحة بحلول نهاية الأسبوع المقبل
ووفقًا لأوزوالد فاغنر ، نائب رئيس جامعة فيينا الطبية فإن الهدف الأول و الأخير هو توفير الحرية لأولئك الذين تم تطعيمهم و لأولئك الذين تعافوا ولكن أيضًا لأولئك الذين تم اختبارهم
و يرى هذا الطبيب النمساوي بأن إنهاء إجراء الإغلاق العام سيكون متاحا في المستقبل القريب نظرا لأن عملية التطعيم تتقدم بشكل كبير و أيضا لكون أن أقسام العناية المركزة باتت تشهد في الفترة الأخيرة انخفاضا في عدد مرضا كورونا المتواجدين فيها