المصدر: موقع هويته النمساوي
خصصت الحكومة النمساوية ميزانية تقدر ب 30 مليون يورو من أجل إعادة إدماج العاطلين عن العمل في مهن باتت تعاني ، خصوصا بعد أزمة كورونا من خصاص قوي في اليد العاملة
و من أبرز المجالات التي ستعاني خلال الأيام القليلة القادمة من نقص حاد في اليد العاملة نجد مجالي المطاعم و الفندقة. ويرجع السبب في ذلك من جهة إلى كون أن الحكومة النمساوية قد سنت إجراءات تخفيفية تسمح للمطاعم و الفنادق بفتح أبوابها أمام الزبائن دون تقييدات متعلقة بالوقت
و من جهة أخرى نجد أن الآلاف من الموظفين و العمال في هذين المجالين انتقلوا خلال فترة كرونا للعمل في مجالات أخرى بعدما فقدوا وظائفهم. وينضاف إلى هذين العاملين الإقبال الكبير الذي ستشهده النمسا خلال فترة الصيف من طرف السياح سواء منهم المحليين أو الأجانب
و من أجل تدارك هذا النقص وضعت وزارة العمل النمساوية التي يشرف عليها السيد مارتين كوخير (حزب الشعب) خطة تهدف جلب أكبر عدد من الموظفين و العمال إلى قطاعي الفندقة و المطاعم
و من خلال ما ذكره موقع هويته نقلا عن وزير العمل النمساوي سيتم إدماج المسجلين حاليا في مكتب العمل كعاطلين عن العمل في المهن التي تعاني من خصاص، و إذا كان راتب المهنة التي عرضها مكتب العمل على الشخص المعني بالأمر أقل من الراتب الذي كان يتقاضاه في آخر مهنة زاولها قبل أن يصبح عاطلا ل فإن مكتب العمل سيمنحه لمدة 28 أسبوعا الفرق بين الراتب الحالي و الراتب الذي كان يتقاضاه من قبل
هذا يعني إذا كان الشخص من قبل يتقاضى 1800 يور راتب صافي في المهنة التي زاولها قبل أن يصبح عاطلا عن العمل، ومكتب العمل عرض عليه مهنة فقط ب 1500 يورو ففي هذه الحالة سيصرف له مكتب العمل 300 يور إضافية لمدة 28 أسبوعا إذا كان عاطلا عن العمل لمدة قصيرة
وإذا كان الشخص عاطلا عن العمل لمدة طويلة فمن الممكن أن يصرف له مكتب العمل هذا الفرق بين الراتب الحالي والراتب السابق لمدة تتجاوز ال 28 شهرا