 |
| pixabay |
المصدر: صحيفة أوسترايش النمساوية
تشير بيانات وزارة الصحة النمساوية إلى أن مايقارب ربع حالات الإصابة بكورونا التي تم تسجيلها في الأيام الأخيرة في النمسا كانت بسبب طفرة دلتا التي ظهرت لأول مرة في الهند
و من مميزات هذه الطفرة، التي بسببها تم سن إغلاق عام في مدينة سيدني الأسترالية ، هو أن خطر العدوى فيها يضاعف الخطر الموجود في فيروس كورونا الذي عهدناه حتى الآن. لذلك يرى الطبيب و وزير الصحة النمساوي السيد فولفكانك ميكشتاين بأنه فقط تلقي اللقاح الكامل (جرعتين) هو من يمكن أن يقي الشخص من الإصابة بطفرة دلتا
و نظرا للانتشار السريع لطفرة دلتا أوصت هيئة التلقيح النمساوية بضرورة تسريع عملية التلقيح و تقليص الفارق الزمني بين الجرعة الأولى و الثانية (3 أسابيع فرق فيما يخص جرعة فايزير و 4 أسابيع فيما يخص لقاح موديرنا)
 |
| pixabay |
و في نفس السياق دعا عالم الأحياء الجزئية النمساوي السيد أولريش إيلينغ إلى الاستمرار في إلزام الأشخاص الذين استفادوا فقط من الجرعة الأولى على الخضوع للاختبارات إلى حين حصولهم على الجرعة الثانية، مضيفا بأن هذا الإجراء من شأنه أن يمكن من الحلول دون انتشار أوسع لطفرة دلتا في النمسا . و قد وصف هذا العالم الخطوات التخفيفية التي سنتها الحكومة النمساوية و التي من المرتقب أن تدخل بداية شهر يوليوز حيز التنفيذ ب (الحرجة جدا)