 |
| pixabay |
المصدر: موقع هويته النمساوي
في بعض الأحيان يفضل القضاء النمساوي الإبقاء على أشخاص مدانين من طرف المحكمة خارج أسور السجون شريطة أن يلتزم هؤلاء الأشخاص بالبقاء على اتصال مع الشرطة من خلال تسجيل أنفسهم خلال كل مدة معينة في مخفر الشرطة أو من خلال ارتداء إسورة الكترونية تمكن الشرطة من تعقب الشخص عن بعد و بالتالي معرفة مكان تواجده. و يبقى الغرض الأساسي من هذا الإجراء هو تخفيف العبء على السجون
و قد قررت محكمة في مدينة كلاكنفورت تطبيق هذا الإجراء بالضبط مع أحد الأشخاص المدانين، و لكن بعد مرور مدة معينة تبين لعناصر الشرطة بأن الإسورة الإلكتورنية ظلت ثابتة في مكان معين و لا تتحرك، الشيء الذي جعلهم ينتقلون إلى منزل المعني بالأمر من أجل التحقق من ارتداءه للإسورة
و أثناء تواجد عناصر الشرطة ببيت هذا الشخص المتابع تبين لهم وجود علب زجاجية كبيرة خاصة بتربية الزواحف و الحشرات السامة، الشيء الذي حدا بهم لتوسيع رقعة بحثهم داخل البيت. و أثناء قيامهم بذلك تبين لهم أن هذا الشخص البالغ من العمر 26 سنة يتوفر في بيته على عدة أفاعي و عناكب سامة
و من خلال البيان الذي نشرته شرطة كلاكنفورت و تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية عثر عناصر الشرطة أثناء إخضاعهم لبيت المعني بالأمر للتفتيش على ثلاثة عناكب و 10 أفاعي سامة. وقد كان هذا الشاب يمتلك هذه الحيوانات بطريقة غير قانونية
 |
| pixabay |
و بعد استدعاء متخصصة في مجال الزواحف تبين أن كل الأفاعي التي كانت تتواجد في بيت هذا الشاب سامة جدا . كما تبين بأنه كان يربي في بيته أفعى التايبان التي تعتبر أخطر و أسم أفعى في العالم
و بعد مصادرة هذه الأفاعي و أخذها إلى حديقة الزواحف المتواجدة في مدينة كلاكنفورت (عاصمة ولاية كيرنتن) قام عناصر الشرطة باستجواب الشاب بخصوص الطريقة التي حصل من خلالها على هذه الحيوانات الخطيرة، لكن الشاب رفض أن يدلي بأية أقوال في هذا الصدد
و قد حررت شرطة كلاكنفورت شكاية في حق هذا الشاب بسبب امتلاكه لحيوانات خطيرة بدون ترخيص