بعد الجدل الواسع الذي أثارته "خريطة الإسلام" التي أعلنت عنها وزيرة الاندماج النمساوية بتعاون مع المركز النمساوي لتوثيق الإسلام السياسي، والتي انتُقدت من جميع الأطراف وما زال يدافع عنها المسؤولون كوسيلة توثيق شفافة، نجد أن هذا المقترح لم يعد متاحًا على الانترنت, وبدلا منه نجد بيانا مكتوبا للسيد عدنان أرسلان، أحد الباحثين المسؤولين عن إنشاء هذه الخريطة
وعبر السيد عدنان أرسلان في هذا التصريح عن أسفه الشديد لردود الفعل التي خلفها هذا المقترح في الأيام الأخيرة، كما أدان بأشد العبارات تصرفات بعض المتطرفين اليمينيين في النمسا, الذين أساؤوا استعمال هذا المشروع تمامًا
وفي نفس البيان دعا أرسلان جميع الأطراف في النمسا من جديد, إلى مناقشة هذا المشروع بواقعية قائمة على أساس علمي, مؤكدا بأن الهدف الرئيسي للخريطة يبقى التعريف بمناهج مختلف المنظمات والجمعيات الإسلامية في النمسا