خبير أفغاني يشرح لماذا صار بعض أبناء بلده مصدر إزعاج في النمسا

pixabay

المزود.كوم ـ متابعة

حل المحلل السياسي من أصول أفغانية و الخبير المعتمد من طرف محاكم النمسا الدكتور سجيد الدين رسولي ضيفا على القناة النمساوية الأولى للتعليق على حادث وفاة مراهقة تنحدر من النمسا في فيينا و توقيف 3 شبان أفغان للاشتباق في علاقتهم بهذا الحادث

و في معرض إجابته على أسئلة مقدم نشرة أخبار القناة النمساوية الأولى قال السيد رسولي بأن اندماج الأفغان يبقى أمرا صعبا مقارنة مع باقي الجاليات و ذلك لأن نسبة كبيرة من اللاجئين الأفغان الذين وصلوا إلى النمسا منذ سنة 2015 أميون، كما أن هناك - حسب رأيه- نسبة لا يستهان بها من الشباب الأفغان بدأوا في استهلاك المخدرات و انخرطوا في عالم الإجرام قبل قدومهم إلى النمسا

و في سياق متصل قال السيد رسولي بأن النمسا شهدت 3 موجات هجرة من طرف الأفغان، مؤكدا بأن الأفغان الذين قدموا إلى النمسا في الموجتين الأولى والثانية عاشوا في النمسا بهدوء و لم يتسببوا في أية مشاكل ، و لكن ـحسب قوله ـ المشاكل بدأت مع الأفغان الذين قدموا إلى النمسا سنة 2015 في إطار موجة اللجوء الكبيرة 

و في نفس الحوار قال نفس الخبير بأن الميولات الإجرامية للعديد من الأفغان تعززت بشكل أكبر بعد حصولهم على فرصة العيش في حرية داخل النمسا. كما أن التربية التي تلقوها داخل مجتمعهم جعلت علاقتهم بالجنس الآخر في توتر مستمر

و قد اقترح هذا الخبير الأفغاني، الذي يعمل أيضا كمترجم محلف في المحاكم، بأن يتم ترحيل كل الأفغان الذين ثبت تورطهم بشكل أو بآخر في أعمال مخالفة للقانون

تخفيضات في أمازون النمسا و المانيا

تعديل المقال