 |
| pixabay |
المصدر:موقع دير شتاندارد النمساوية
يعتبر قطاع النقل في النمسا من أكثر القطاعات المسؤولة عن الثلوث البيئي وذلك خصوصا من خلال انبعاثات السيارات في مختلف المدن النمساوية, وقد زادت هذه الانبعاثات بشكل كبير منذ عام 1990
الوزيرة المسؤولة عن حماية المناخ في النمسا، السيدة ليونور كيفييسلر (الحزب الأخضر), قامت يوم الجمعة الماضي بتقديم شرح موضح للخطة الرئيسية للتنقل التي سيتم تفعيلها بحلول سنة 2030
وتأتي هذه الخطة التي أعلنت عنها الوزيرة، بعد التوصيات التي أبلغ عنها الاتحاد الأوروبي، والتي ستقضي بتسجيل السيارات عديمة الانبعاثات فقط في النمسا اعتبارًا من عام 2030 على أبعد تقدير, واعتبارًا من سنة 2032، يجب أن تكون جميع العربات المسجلة حديثًا خالية من الانبعاثات
 |
| pixabay |
وقد أوضحت السيدة كيفيسليرر خلال هذا العرض التقديمي بأن مستقبل السيارات سيكون في خطر, بسبب خطة المناخ هذه التي ستعمل على إنقاذ المناخ, وأضافت الوزيرة بأن النمسا تتمتع بالفعل بمكانة متقدمة في مجال التنقل الكهربائي، وهذا هو سبب رغبتها في التحرك بشكل أسرع، لبلوغ هذا الهدف قبل حلول سنة 2030