 |
| pixabay |
المصدر: موقع فيينا
خلال المؤتمر الذي عقدته أمام وسائل الإعلام في ليوبليانا يوم الخمس, أعلنت وزير البنية التحتية السلوفينية السيدة بلاش كوشوروك بأن محطة الطاقة النووية كارسكو ستستمر في العمل وليست في الوقت الحالي أية مساعي لتوقيفها أو إغلاقها
و مازالت دولة سلوفينيا ترفض بشدة إغلاق محطة الطاقة النووية كارسكو, والتي تبعد عن الحدود النمساوية بحوالي 100 كيلومتر، و في هذا السيقا أكدت السيدة كوشوروك بأن خطر الزلازل في المنطقة التي تتواجد فيها المحطة معروف جيدًا، وأن كارسكو نجت مؤخرًا من الزلزال الذي ضرب كرواتيا
وقد شددت السيدة كوشوروك على أن لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي الحق في تحديد "مصادر الطاقة" الخاصة بها
تجدر الإشارة إلى ان كارسكو تعود ملكيتها بالتساوي إلى دولتي سلوفينيا وكرواتيا، ويحق لكل منهما الحصول على نصف الكهرباء الذي تنتجه المحطة
ومن جهتها أعلنت مؤخرا منظمة البيئة العالمية 2000 أنها تخشى من أن هذه المحطة لم تخضع لمراجعة تقنية وأن النتائج الجيولوجية الجديدة لم تؤخذ في الاعتبار, وذلك لعدم الالتزام بقرار الإغلاق
 |
| pixabay |
وعلى الجانب النمساوي ما زالت وزير المناخ السيدة ليونور كييسلر (الحزب الاخضر) تواصل الضغط من أجل تقييم الأثر البيئي الشامل لمحطة الطاقة النووية هذه, حيث صرحت في بيان تم نشره بأن النمسا, نظرا لقربها من محطة كارسكو، من الضروري أيضا أن يتم الاستماع إلى مخاوفها وأخذها على محمل الجد, كما أضافت بأن محطة الطاقة النووية كارسكو قد صارت قديمة وهي أيضا في منطقة زلزال, وهذا مقلق للغاية