 |
| pixabay |
المصدر: موقع كرونه النمساوي
أظهر مسح جديد أن كورونا قد سببت انقساما في المجتمع النمساوي يتجاوز ذلك الذي أثارته قضية الهجرة. ووفقًا لهذا المسح يشعر النمساويون بقوة أكبر بكثير مما كانوا عليه في السنوات السابقة أن البلاد منقسمة على أسس سياسية وأن هناك تناقضات واضحة تظهر بين المواطنين
في الفترة من مايو إلى يوليو تم سؤال 2010 شخصا تزيد أعمارهم عن 16 عامًا في إطار استطلاع قام به معهد إيماس حول ما إذا كانت النمسا ، في رأيهم ، "دولة مقسمة من الناحية السياسية وما إذا كانت هناك تباينات واضحة تظهر بين السكان"
وأجاب 52 بالمائة بنعم و 32 بالمائة لم يتفقوا مع هذا الرأي و 16 بالمائة لم يبدو أي رأي لديهم رأي
ومن بين أولئك الذين يرون أن هناك تمة نقسام داخل المجتمع النمساوي ، كان أهم ما يتبادر إلى أذهان 63 في المائة منهم كسبب في هذا الانقسام هو كورونا - سواء تعلق الأم بالإجراءات التي فرضتها الحكومة على ضوء الجائحة أو التلقيح ضد كورونا. و 33 بالمائة فقط ذكروا موضوع الاندماج / اللجوء / الأجانب كسبب في الانقسام
 |
| pixabay |
لكن الاستطلاع قدم أيضًا بصيص أمل للمستقبل، فردا على السؤال "هل تعتقد أن الأشخاص الذين انقسموا بسبب الآراء المتعارضة حول جائحة كورونا سوف يجتمعون مرة أخرى بعد هذه الأزمة؟" أجاب 50 في المائة بنعم ، 24 فقط بلا ، والباقي ترك الإجابة مفتوحة