pixabay |
المصدر موقع كرونه النمساوي
بعدما توصلت السلطات في مدينة فيلاخ بإخبارية من طرف مواطنين يقطنون وسط مدينة فيلاخ (ولاية كيرنتن) متعلقة بإعطاء تلاميذ دروسا خصوصية داخل منزل، توجه عناصر الشرطة إلى عين المكان من أجل التأكد من صحة الإخبارية و البحث في تفاصيلها
وبعد إخصاع المنزل موضوع القضية للتفتيش من طرف سلطات مدينة فيلاخ تبين بالفعل أن بعض الأسر التي ترفض الخضوع لإجراءات كورونا المفروضة من طرف الحكومة ، خصوصا على مستوى المدارس العمومية، هي من تدرس أطفالها بشكل سري داخل هذه الشقة
وقد وجد عناصر الشرطة هناك أن المشرفين على هذه المدرسة السرية يقسمون الطابق الأول من المنزل إلى غرفة تعليم وغرفة كمبيوتر ، كما عثروا على مواد تعليمية
و من خلال الأبحاث و التحريات التي أجريت ارتباطا بهذه القضية تبين بأن أولياء الأطفال الذين يتابعون دراستهم داخل هذه المدرسة السرية قد قاموا بإلغاء تسجيلهم داخل المدارس النظامية من باب رفضهم الخضوع لإجراءات كورونا الجاري بها العمل في كل أرجاء النمسا
pixabay |
و تتراوح أعمار التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في هذا المنزل بين ستة أعوام و 14 عامًا. ولا يزال من غير الواضح بالضبط عدد الأطفال والمعلمين المشاركين، وحسب ما صرح به مسؤول أمني في فيلاخ لموقع كرونه فإن .التحقيقات مازالت جارية من أجل استخلاص المزيد من المعلومات