 |
| pixabay |
المصدر: موقع كوريير النمساوي
على ضوء افتتاحه لسفارة النمسا الجديدة في سلطنة عمان أثنى وزير الخارجية النمساوي السيد ألكسندر شالينبيرغ كثيرا على دور الوسيط الذي تلعبه سلطنة عمان في منطقة الشرق الأوسط التي تشوبها منذ سنوات حالة عدم استقرار
و جاء هذا الثناء بعدما تبين للمراقبين الدوليين بأن هذه السلطنة الصغيرة الواقعة على الخليج تعتمد على الحوار منذ سنوات عديدة مع إيران والحوثيين والسعوديين في اليمنيين وطالبان
في عام 2009 أغلق وزير خارجية النمسا وقتها السيد مايكل شبيندليغر (حزب الشعب النمساوي) السفارة في عمان. و كان سبب الإغلاق الذي تقدمت به النمسا رسميا آنذاك يرتبط بمشاكل مادية . و لكن في الكواليس كان هناك حديث على محدودية مصالح النمسا في السلطنة
و سرعان ما تغير هذا الموقف النمساوي تجاه السلطنة في عام 2011 على ضوء الربيع العربي، حيث اكتسبت عُمان سمعة طيبة كوسيط في منطقة الخليج
 |
| flickr |
ومنذ عام 2018 فتحت النمسا قنصلية فخرية لها مرة أخرى في سلطنة عمان ، وفي عام 2019 بدأت السفارة الجديدة عملها ،وبسبب تفشي جائحة كورونا تم تأخير الافتتاح الرسمي لهذه السفارة إلى حين قيام وزير الخارجية النمساوي السيد ألكسندر شالنبرغ يوم الأحد بزيارة رسمية لسلطنة عمان