المصدر: موقع هويته النمساوي
أفادت تقارير صادرة عن الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي و التنمية بأنه بسبب جائحة كورونا كان من غير الممكن في السنتين المنصرمتين ميتين تشخيص العديد من حالات الإصابة بالسرطان في رجل الدول الأوروبية
و خصوصا خلال الفترات التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف الدول الأوروبية لم يكن ممكنا للمستشفيات التي تعرف في مثل هذه الظروف ضغطا كبيرا استقبال حالات السرطان المشتبه فيها من أجل تشخيصها مبكرا وعلاجها
وقد حذر الخبراء من التبعات السلبية لهذا الوضع لأنه من شأن تأخر تشخيص مرض السرطان أن يتسبب في إضعاف فرص العلاج وبالتالي النجاة من الموت
وتشير التقارير إلى أنه ما يقرب من مليون حالة سرطان مشتبه فيها لم تحظى خلال السنتين الماضيتين بفرصة التشخيص والعلاج بسبب الضغط الكبير الذي سببته كورونا على أغلب المستشفيات في أوروبا