إلزامية التلقيح في النمسا تضع الممرضات و الممرضين الأجانب في مأزق


المصدر: موقع كرونة النمساوي


يشتغل في النمسا ما يقارب 60 ألف إطار الصحي ينحدرون من دول مجاورة( خصوصا دول شرق أوروبا) ويتنقلون بشكل يومي بين بلدانهم و النمسا من أجل توفير الرعاية الصحية في المستشفيات ودور المسنين


وبعد مصادقة البرلمان النمساوي على قانون إجبارية التلقيح ستجد هذه الفئة من الأطر الصحية الأجنبية نفسها أمام مشكلة كبيرة حيث أن معظم الاشخاص المنتمين لهذه الفئة تلقوا لقاحات مضادة لـ كورونا في بلدانهم غير معترف بها في النمسا مثل اللقاح الروسي سبوتنيك ولقاح زينوفاك


وفي هذا الإطار دعت منظمة كاريتاس الحكومة النمساوية إلى ايجاد حل لهذه المشكلة خصوصا وأن النمسا تحتاج بشكل ملح إلى هذه الفئة من الموظفين


وفي حالة بدء العمل بإلزامية التلقيح الإجباري اعتبارا من ستة عشر مارس القادم سيكون من اللازم على الممرضين والممرضات الحاصلين على لقاحات اجنبية ، في حال خضوعهم للمراقبة، دفع غرامات مالية تتراوح بين 600 و 3600 يورو




وحسب موقع كرونه النمساوي فهناك تفكير داخل وزارة الصحة النمساوية بخصوص إمكانية توسيع مجال اللقاحات المعترف بها داخل النمسا حتى يشمل أيضا هذه اللقاحات المعمول بها في دول شرق أوروبا


وفي نفس السياق اقترحت منظمة كاريتاس إمكانية منح هذه الفئة من الموظفين، الذين استفادوا من جرعتي لقاح في بلدانهم، شهادة استثنائية تدل على تعافيهم من فيروس كورونا بحكم أن أجسامهم تتوفر على مضادات ناتجة عن اللقاح، وهي تقريبا نفس مضادات الأجسام التي تكون متواجدة لدى شخص تعافي من كورونا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-