 |
| flickr |
المصدر: موقع كرونه النمساوي
سافر المستشار كارل نيهامر (حزب الشعب النمساوي) إلى برلين للقاء نظيره الألماني. هناك لم يكن الموضوع أزمة أوكرانيا فحسب ، بل ناقش الطرفان أيضًا أزمة غرب البلقان.
تريد النمسا وألمانيا المضي قدمًا في عملية انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي في ضوء العدوان الروسي في أوكرانيا. وشدد المستشار الألماني شولز على ضرورة وجود "منظور واضح للاتحاد الأوروبي" ، مضيفا بأن " المزيد من التأخير من شأنه أن يجعل غرب البلقان عرضة للخطر ومنفتحا على نفوذ طرف ثالث".
وقال نهامر إن مفاوضات ملموسة مع ألبانيا وشمال مقدونيا بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي كان ينبغي أن تبدأ منذ فترة طويلة، مضيفا بأن هذا الأمر فشل بسبب مقاومة بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. لم يرغب المستشار النمساوي ولا الألماني في تحديد الدول العضوة في الاتحاد الأوروبي التي تعمل على إبطاء التقدم.
 |
| pixabay |
كما شدد المستشار النمساوي السيد نهامر على الحاجة إلى إقناع المتشككين داخل الاتحاد الأوروبي وأكد أن النمسا لها تاريخ مشترك طويل مع دول غرب البلقان. و في هذا السياق قال السيد نيهامير "نحن لا نحتاج فقط إلى الحديث عن وجهات النظر الأوروبية المحتملة ، ولكننا نحتاج أيضًا إلى الحديث بدقة".
في الوقت الحاضر ، تتمتع ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا بوضع المرشحين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ولا تزال البوسنة والهرسك وكوسوفو "كمرشحين محتملين" بعيدين للغاية عن الانضمام.