pixabay |
خصصت القناة النمساوية الأولى تقريرا مصورا سلطت فيه الضوء على تكليف العديد من الشركات في النمسا محققين سريين من أجل تعقب أشخاص يشتبه في سوء استغلالهم للعطل المرضية ومن خلال تصريحات رئيس رابطة المحققين السريين الذين غالبا ما يعملون في إطار شركات أمن خاصة تبين بأن إقبال أرباب الشركات على هذه الخدمة آخذ في الارتفاع في النمسا كما تبين بأن هذه الخدمة بالذات باتت تشكل نسبة 40 ٪ من عمل شركات الأمن في النمسا.
و في هذا التقرير المصور رافقت القناة النمساوية المحققين أثناء تعقبهم لشخص حاصل على شهادة مرضية . ولا يحق له مغادرة البيت إلا في أوقات معينة خلال اليوم. وقد قام المحققون السريون خلال هذه العملية بتصوير الشخص المعني بالأمر بكاميرات متطورة جدا من داخل السيارة ودون أن يحس بذلك أثناء مغادرته للبيت حيث توجه بعد ذلك إلى إحدى المسابح الخاصة بالترفيه.
وقد دخل أحد المحققين إلى المسبح و التقط صورا للمعني بالامر من أجل تقديمها كدليل لصاحب العمل . وفي هذا الإطار صرح رئيس رابطة المحققين السريين النمساوية السيد أندرياس شفايتسر بأنه في حال ما إذا تم تثبيت سوء استغلال العطلة المرضية عبر أدلة ملموسة في هذه الحالة يحق لصاحب العمل طرد الموظف المعني بالأمر كما يمكن له أن يفرض عليه دفع تكاليف المحققين الذين تعقبوه أثناء عطلته المرضية.