قصة انتحار الطبيبة النمساويو

 

pixabay

المصدر: موقع هويته النمساوي

مازال خبر انتحار طبيبة نمساوية كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 36 باهتمام و غضب كبير في النمسا. و قد بدأ الآن العديد من الفاعلين السياسيين و الإعلاميين يطرحون الأسئلة بخصوص الجهات التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في وضع هذه الطبيبة حدا لحياتها.


هذه الطبيبة تعرضت قيد حياتها لعدة تهديدات من طرف أشخاص يعارضون بشدة لقاح كورونا الشيء الذي جعلها تطالب بحماية شخصية من طرف الشرطة لكن الشرطة لم تستجب لطلبها كما قامت بضخ 100.000 يورو إضافية  في عيادتها و وضع حراس أمن خاص أمام عيادتها. كما تقدمت بعدة شكايات ضد الأشخاص الذين كانوا يهددونها لكن النيابة العامة كانت تقوم بتجميد هذه الشكايات.


هذه الطبيبة ذهبت إلى حد مقابلة مدير المخابرات لكن هذا الأخير لم يوفر لها أيضا أية حماية الشيء الذي جعلها في الأخير تستلم للضغوطات النفسية و تضع حدا لحياتها.


و أمام كل هذه التطورات تقدم الصحفي النمساوي توماس فالاخ بشكاية ضد مديرية الشرطة في النمسا العليا و النيابة العامة في مدينة فيلز. و حتى أحزابا معارضة مثل حزب النيوز و الحزب الاجتماعي النمساوي باتت تطالب بتوضيحات أكثر بخصوص خلفيات وفاة هذه الطبيبة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-