دراسة: ماهي أكثر مجالات العمل الحر في النمسا التي ينشط فيها الأجانب؟

 

pixabay

المصدر: موقع كرونه النمساوي

يعتبر ا العمل الحر طريقا مهما بالنسبة للعديد من المهاجرين في النمسا من أجل كسب لقمة العيش. هذا ما توصلت إليه دراسة أجرتها مؤسسة IHS بتكليف من صندوق الإندماج النمساوي. وقبيل الشروع في عمل تجاري حر غالبا ما يحصل الأجانب على المعلومات الخاصة بذلك النشاط من أشخاص ينحدرون من نفس الأصول.

وتوصل المشرفون على هذه الدراسة إلى أن الأجانب الذين يسلكون طريق العمل الحر غالبا ما يوظفون متوسطه ثلاثة إلى أربعة أشخاص وغالبا ما يكونون من المعارف أو أفراد الأسرة.

وتبين من خلال نفس الدراسة بأن الأعمال الحرة التي يمارسها أغلب المهاجرون في النمسا تتمركز في القطاعات ذات ظروف العمل المحفوفة بالمخاطر. كما أن مشاريع المهاجرين تركز بشكل كبير على المدن، حيث أن ما يقارب 40% من الأشخاص الذين يشتغلون لحسابهم الخاص في النمسا ينشطون على وجه الخصوص في العاصمة النمساوية فيينا.

ومن بين النتائج التي توصلت لها أيضا هذه الدراسة التي ركزت على الأشخاص المولودين في الخارج هو بروز مجموعات في قطاعات معينة في العمل الحر. فمثلا لوحظ بأن الصينيين يحضرون بقوة في مجال المطاعم، نفس الشيء ينطبق أيضا على الأتراك أو السوريين التايلانديين أو المغاربيين. كما تبين بأنه غالبا ما يعمل الأشخاص المنحدرين من يوغوسلافيا السابقة وأوروبا الشرقية لحسابهم الخاصة في مجال البناء.

أما المشاريع الحرة المرتبطة بخدمات البريد والبريد السريع في النمسا يسيطر عليها بشكل أساسي الأشخاص المنحدرون من آسيا وأفريقيا وخاصة من الهند ومصر وأفغانستان.

أما مجال سيارات الأجرة في النمسا فيسجل حضورا قويا لأصحاب الأعمال الحرة المنحدرين من تركيا و يوغوسلافيا السابقة.
 ولوحظ أيضا من خلال هذه الدراسة بأن القطاعات مثل الفندقة أو الزراعة لا تستأثر باهتمام المهاجرين الذين يسلكون خيار العمل الحر.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-